قال أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن التوافق العربي على عودة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 12 عاما في جامعة الدول العربية كان متوقعا، بسبب التقارب الذي شهدته الآونة الأخيرة بين عواصم عربية فاعلة ودمشق.
وأضاف في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك شواغل عربية لا بد أن تتعامل معها سوريا بإيجابية، وعلى رأسها وجود خطة زمنية واضحة للعودة الطوعية للاجئين السوريين، وهم بالملايين ويعيشون في دول عربية عدة.
وتابع أن سوريا عليها إخراج القوات الأجنبية من أراضيها، وهذه مسألة دقيقية وتحتاج إلى خطة ودعم عربي من أجل تحقيق هذا الهدف، مطالبا دمشق بالتواصل السلمي مع المنصات للمعارضة السورية، والموجودة في القاهرة والرياض وعدد من العواصم العربية.