قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم، إن الحكومة الإندونيسية ستبحث سبل القضاء على الإتجار بالبشر في القمة الثانية والأربعين لرابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان).

وأشار ويدودو - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية - إلى أن جرائم الإتجار بالبشر غالبا ما تتعلق بعمليات الاحتيال عبر الإنترنت، مشددا على ضرورة مناقشتها خلال قمة آسيان التي تستضيفها إندونيسيا يوم غد، . 

وأكد الرئيس الإندونيسي أن قضية الإتجار بالبشر مهمة وينبغي مناقشتها لأن الضحايا من أبناء دول آسيان ومعظمهم من المواطنين الإندونيسيين، مبينا أن الحكومة الإندونيسية نجحت في الآونة الأخيرة في إنقاذ 20 مواطنا إندونيسيا ممن أصبحوا ضحايا الإتجار بالبشر في ميانمار.

كما أنقذت السلطات الفلبينية وممثلو المؤسسات المعنية من الدول الأخرى 1048 ضحية للإتجار بالبشر من 10 دول في 5 مايو الجاري، من بينهم 143 مواطنا إندونيسيا.

وشدد الرئيس الإندونيسي على ضرورة القضاء التام على الإتجار بالبشر، وكذلك العوامل الدافعة للجريمة ومرتكبيها، وقال: "من المتوقع اعتماد وثيقة خلال القمة للتعاون في التعامل مع الإتجار بالبشر بسبب سوء استخدام التكنولوجيا".

ومن المقرر أن تعقد قمة آسيان في إندونيسيا في الفترة من 9 إلى 11 مايو، وتناقش القمة محاولات تعزيز مؤسسات الآسيان، وصياغة رؤية آسيان لما بعد عام 2025، فضلا عن التطورات في ميانمار.