بعد قضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، من الطبيعي أن تقارني نفسك بالآخرين، من خلال عدد قليل من اللفائف، يُرسل لك عدد من صور الإجازات وتحديثات الحالة والإعلانات اللامعة.
لكن هذا لا يعني أنه عليكي "المواكبة" لتعيشي محتوى وحياة ذات مغزى، ووفقاً لموقع "Wiki How" بالعربية، سنعرض لكي كيفية تجنب بعض المحفزات، ولماذا تقارني نفسك من البداية؟ حتى تتمكني من التوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين.
- كيف تتغلبي على المقارنة؟
• حددي محفزاتك وتجنبها، واكتسب أفكارك المقارنة بمجرد حدوثها حتى تتمكني من الحد من تعرضك لهذه المواقف (أو تجنبها تمامًا).
• اكتبي صفاتك الإيجابية؛ لتذكير نفسك بسماتك الإيجابية، وكرريها بصوت عالٍ لمحاربة التفكير السلبي.
• قدِّري الآخرين بدلًا من أن تحقدي عليهم، وضعي في اعتبارك الميزة التي يمكن أن يجلبها لك الآخرون.
• اعملي على تحسين قدراتك، بدلاً من التركيز على "نقاط ضعفك".
• تنافسي ضد نفسك، بدلاً من مقارنة حياتك بأشخاص آخرين.
• احكمي على نفسك وفقًا لمعاييرك الخاصة؛ لتقليل المنافسة التي تشعر بها تجاه الآخرين لأن توقعاتهم ليست توقعاتك.
• قللي من تعرضك لوسائل التواصل الاجتماعي.
• تجنبي الوسائط التي تعرض صورًا مثالية.
• استخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية، بدلاً من متابعة الحسابات التي تمنحك شعور المقارنة، استبدليها بصفحات تعليمية أو إعلامية أو ملهمة.
• كوني لطيف مع نفسك.
• تحدثي إلى صديق موثوق به أو أحد أفراد الأسرة.
• كوني مدربتك الخاصة الذي تدفعك نحو التميز.
• استبدلي الأفكار السلبية بأفكار إيجابية.
• ابدئي بالتفكير بواقعية، فلا يمكن دائمًا تجنب الصور المثالية في الوسائط، لذا كوني حذرة إذا كنت تقارن نفسك بها.
• تحكمي في حياتك، وذكري نفسك أنك في النهاية تخلق واقعك الخاص.
- لماذا تقارني نفسك بالآخرين؟ -
تسمح لك المقارنة بتقييم حياتك لمعرفة أين يمكنك تحسينها، وذلك نظرًا لأنها تمنحك معلومات حول كيفية قياسك للآخرين ، فإن المقارنة هي حلقة ردود فعل طبيعية يمكن أن تحفزك على العمل بجدية أكبر أو تغيير سلوكك لتحقيق هدف معين، فبدون القدرة على مقارنة نفسك بشخص ما ، لا يمكنك معرفة ما إذا كنت قد أحرزت تقدمًا على الإطلاق - فهو مكون رئيسي للهوية وتحسين الذات.
- لماذا المقارنة ضارة؟ -
يمكن أن تؤدي المقارنة المفرطة إلى تدني احترام الذات أو الاكتئاب، في حين أن مقارنة نفسك بالآخرين هو أمر طبيعي تمامًا، إلا أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على احترامك لذاتك إذا تركتيه يستهلكك.
ويمكن للمقارنة أن تثبط عزيمتك عن متابعة أحلامك إذا لم تحقق نفس الأهداف أو المعالم مثل أقرانكِ، ويمكن أن تسلط الضوء على الاختلافات في المهارات والمعرفة والخبرة.
وتذكري أن جعل شخص ما مثاليًا أمر غير واقعي، فكل شخص لديه شيء يمكنه العمل عليه، وقد تركزي بشكل مفرط على صفاته الإيجابية - بدلاً من مشاهدتها من منظور واسع.
كما أن التغلب على المقارنة عملية مستمرة، لكنها ممكنة! بدلاً من استخدام أشخاص آخرين كمعيار لنجاحك، استخدمي المقارنة للمساعدة في هيكلة أهدافك والعمل على تحسين الذات، ومع الوقت والممارسة، يمكنك أن تصبح أفضل نسخة من نفسك، لنفسك.