شارك مساء اليوم السبت المئات من أهالي مدينة يافا والمجتمع العربي، في التظاهرة التي دعت إليها الفعاليات السياسية والهيئات الناشطة بالمدينة، رفضا لعنف الشرطة الإسرائيلية المفرط مع المواطنين العرب في أراضي 48 عامة وفي يافا خاصة، والتي كان آخرها مقتل الشاب مهدي السعدي قبل نحو شهر ونصف.
وانطلقت المسيرة التي تقدمها عدد من النواب عن القائمة المشتركة، وقيادات ورؤساء أحزاب وحركات سياسية من ميدان الساعة مشيا على الأقدام حتى مقر الشرطة في شارع سلمة، حيث جرت وقفة احتجاجية وكلمات منددة بعنف الشرطة بحق المجتمع العربي.
قالت المؤسسات والهيئات والأطر العربية بمدينة يافا: "لقد باتت الأذرع السلطوية المتطرفة وفي مقدمتها شرطة إسرائيل، مصدرا للتخويف والقتل وسفك دم الأبرياء من أبناء مجتمعنا العربي على امتداد بلادنا من أقصاها إلى أقصاها، وأن العنف الظالم والمنظم الذي تمارسه الشرطة ضدنا هو بدعم كامل من حكومة نتنياهو المتطرفة، ناهيك عن المضايقات اليومية ضد أبناء شعبنا الأعزل".