احتشد المئات من المواطنين السنغافوريين اليوم السبت مرتدين ملابس سوداء احتجاجا صامتا ضد الانتخابات الرئاسية التى انتهت فوز حليمة يعقوب بالتزكية بعد استبعاد أربعة مرشحين.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الانتخابات سرقت. ليست رئيستي" عند مدخل متنزه نظم به الاحتجاج ويطلق عليه سبيكرز كورنر وقد خصصته السلطات كموقع للتعبير عن الآراء.
ونادرا ما يشهد البلد الآسيوى الغنى احتجاجات سياسية لكن انتخاب حليمة الرئيسة السابقة للبرلمان كأول امرأة فى رئاسة الدولة أثار غضب البعض بسبب استبعاد المرشحين الآخرين.
وتأهلت حليمة بشكل تلقائى نظرا لشغلها منصبا عاما كبيرا لأكثر من ثلاثة أعوام وأعلن فوزها بالتزكية بعد إغلاق الترشيحات يوم الأربعاء.
ومن بين أصعب شروط التقدم ضرورة أن يكون أى مرشح من القطاع الخاص قد شغل رئاسة شركة رأسمالها المدفوع لا يقل عن 500 مليون دولار سنغافورى (370 مليون دولار).
وكانت إدارة الانتخابات قالت يوم الاثنين إن اثنين من المستبعدين الأربعة ليسوا من الملايو بينما لم تنطبق الشروط على المرشحين الآخرين.
وقررت سنغافورة أن تكون الرئاسة هذه المرة من نصيب حليمة بهدف تعزيز الشعور بالتعدد الثقافي والعرقي، علماً أن منصب الرئاسة هو منصب شرفي إلى حد بعيد.