أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، بكل المجهودات المبذولة من الدولة المصرية لإنقاذ المصريين والسودانيين والأجانب من جحيم الاقتتال المسلح فى السودان الشقيق واصفاً تلك المجهودات بالعظيمة والتى مثلت لمسة حانية على كل هؤلاء وبددت وأزاحت الظلمة الكالحة التى عاشوها فى الفترة الأخيرة عقب اندلاع الصراع المسلح بين ميلشيات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية مشيراً الشهابي إلى تنوع تلك المجهودات بين إجلاء الهاربين من نار القتال عن الطريق البرى عبر معبر برقين أو إجلائهم عن طريق الجو ووصولهم إلى مطار شرق القاهرة وأخيراً عن طريق البحر ووصول اليوم  أول سفينة حربية مصرية تحمل 466 من المصريين والسودانيين إلى ميناء سفاجا المصري المطل على البحر الأحمر  قادمة من ميناء بورتسودان وعلى متنها، 272 مصريا و184 سودانيا وخمسة بريطانيين وثلاثة روانديين وأميركي واحد.

وأشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية إلى مصر نجحت نجاحاً كبيراً فى إجلاء مواطنيها من السودان بعد اندلاع الصراع القاتل للسودان وساعدت كل من لجأ إليها من الدول الأخرى مطالبة إجلاء رعاياها وإنقاذهم من القتال الدائر هناك والمهدد لحياتهم أنها نجحت فى إجلاء آلالاف من مواطنيها وأشفاءهم السودانيين ورعايا الدول الأجنبية مؤكداً أن مصر كعادتها بلدا مضياف يفتح بلاده لكل من يلجأ مشيراً إلى أن مصر بها جالية سودانية تصل إلى من 6 مليون سودانى، خلاف أكثر من عشرين ألف لاجئ سوداني مؤخراً يعيشون فى مصر كمواطنين مصريين يتمتعون بنفس الحقوق التى يتمتع بها المصرى لافتاً إلى مصر تنفرد عن غيرها من الدول التى تستقبل لاجئين بأنها لا تقيم لهم مخيمات وأنها بالرغم من ظروفها الاقتصادية الصعبة تعاملهم كأبنائها فى التعليم والمسكن والعلاج.
ووجه رئيس حزب الجيل التحية إلى الدولة المصرية والى أجهزة أمنها القومي والى الرئيس السيسى الذى كان يتابع كل تفاصيل عمليات الإنقاذ والإخلاء، وأمر بتوفير كافة الإمكانات المادية والبشرية لإتمام عمليات الإجلاء وهى عمليات ناجحة والحمد لله رب العالمين.