حسم التعادل الإيجابي 2-2 ذهاب الدور ربع النهائي بين الأهلي المصري والترجي التونسي على ملعب برج العرب ضمن منافسات الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا.

ويعتبر التعادل مخيبًا للنادي الأهلي وأنصاره نظريًا، لأنه أصبح لزامًا على الفريق الأحمر تحقيق الفوز في مباراة الإياب على رادس في تونس للتأهل إلى الدور نصف النهائي، ولكن تاريخيًا، يمثل التعادل في مباراة الذهاب فألَ خير على الشياطين الحمر.

ففي عام 2001، جمعت مواجهة الدور نصف النهائي بين الأهلي والترجي التونسي حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي 0-0 على استاد القاهرة ولكن في مباراة الإياب تمكن الأهـلي من خطف بطاقة التأهل بعدما اقتنص التعادل 1-1 بهدف سيد عبد الحفيظ (مدير الكرة الحالي) الشهير في مرمى شكري الواعر حارس الترجي، قبل أن يتوج الأهلي بلقب البطولة للمرة الثالثة بعد الفوز على صن دوانز بطل جنوب إفريقيا في المباراة النهائية.

وفي عام 2012، اصطدم الأهلي في المباراة النهائية بالترجي، وانتهى لقاء الذهب بالتعادل الإيجابي 1-1 على ملعب برج العرب والتي شهدت خطأ فادحًا للحارس شريف إكرامي تسبب في هدف الترجي، قبل أن ينتفض الأهلي ويفوز في مباراة الإياب 2-1 على ملعب رادس في مباراة من أفضل مباريات الأهلي على مر التاريخ، ويتوج الفريق بقيادة المدرب حسام البدري بلقب البطولة للمرة السابعة.

الغريب أن المناسبة الوحيدة التي حقق فيها الأهلي الفوز في لقاء الذهاب كان في دور نصف النهائي عام 2010 في المباراة الـتي أقيمت يوم 3 أكتوبر على ملعب القاهرة الدولي وفاز بها الأهلي 2-1 قبل أن يخسر في لقاء الإياب 1-0 بهدف باليد للنيجيري مايكل إينرامو.

وستقام مباراة العودة يوم السبت القادم 23 سبـتمبر على ستاد رادس وسيحتاج الأهلي للفوز بأي نتيجة لخطف بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.