كشف الخبير الاقتصادي، سيد خضر، أن الفترة الحالية حرجة للغاية على أداء الاقتصاديات ومدى التأثير المباشر على العديد من المؤشرات الاقتصادية خاصة معدل التضخم والبطالة والاستمرار فى ارتفاع الأسعار والتى ستستمر خلال الفترة المقبلة بشكل مريب.
وتابع خلال حديثه لبوابة "دار الهلال"، أن الفترة الحالية تشهد انخفاض مستوى الدخل وارتفاع شرائح محدودى ومتوسطى الدخل وعدم تحقيق التوازن بين المدخلات والمخرجات مما تضيف أعباء صعبة على المواطن، خاصة فى ظل استمرار الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة سيؤدى إلى مزيد من حدوث حالة من الركود التام.
وأوضح أن هناك زيادة أزمة المخاوف بشأن مستقبل أداء الاقتصاد الأمريكي، تجاه العديد من الدول إلى رفع الفائدة تزامنا مع رفع الفيدرالي الأمريكي وبالتالى أرى ستكون فترة صعبة على أداء الاقتصاديات ومدى توقف سلاسل الإمداد والتوريد وكذلك ارتفاع تكلفة التمويل وارتفاع مستوى المعيشة.
وأشار إلى إن استمرار الاعتماد على السياسات الاقتصادية من السياسة النقدية من الاتجاة إلى رفع أو ثبات سعر الفائدة ليس هو الحل للخروج من تلك الأزمات لكنه يزيد من تفاقم الأزمات الاقتصادية.
وتوقع أن يكون اتجاه البنك المركزي خلال اجتماع الخميس المقبل، إلى استخدام سياسة من سياسات سعر الصرف الثلاثة وهى سعر الصرف المدار خلال الفترة القادمة والتى تعتمد على سياسة العرض والطلب على العملات فكلما زاد الطلب انخفض سعر الجنيه أمام العملات الأخرى والعكس، أيضا يجعل من السوق السوداء قوة تواجه المركزي المصري، المسؤولية عن اتخاذ تلك القرارات مشتركة بين جميع الهيئات الاقتصادية والسياسية.
وأوضح أن السؤال الأهم هو ما هى رؤية الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة فى ظل استمرار انهيار العديد من الاقتصاديات والبنوك مما له تأثير سلبى على أداء القطاع المصرفي وأيضا مستقبل الاقتصاديات الناشئة.