تمتلك بعض الفتيات قدرة كبيرة على مشاركة مشاعر الآخرين والتعاطف معهم، وأخريات لا تمتلكن تلك الموهبة مما يسبب الكثير من المشاكل الحياتية، حيث تؤدي قلة التعاطف إلى ابتعاد زملائك وكل أحبابك عنك لعدم مشاركتهم الفرح أو الحزن.
وفي السطور التالية، نقدم لكِ مجموعة من النصائح واستراتيجيات تجعلك أكثر تعاطفا وودا مع الغير وفقاً لما نشر على موقع"help guide"...
- تعد مهارات الاستماع جزءًا حيويًا في بناء التعاطف، ستحتاجين إلى تجاوز مجرد التظاهر بالاستماع، بل عليكِ بالإنصات الجيد حتى تستطيعين تفهم موقف الشخص وآرائه وعواطفه.
- إذا كان لديك صديق أو شخص مقرب يمر بظروف صعبة، اسأليه ما الذي يمكنك فعله لمساعدته، وفي حال أجاب بأنه لا يعلم، فكري بما ترغبين به لو كنتِ مكانه وقدمي له أمرًا مشابهًا.
- لابد من إدراكك للغة جسدك جيداً أثناء تعاملك مع الآخرين، وتذكري أن إشاراتك غير اللفظية تنقل أيضًا رسائل إلى الأشخاص من حولك، فإذا كنتِ جالسة وذراعيك معقودتين وتنظرين بعيدًا عن الشخص الآخر، فقد يعتبر ذلك علامة على أنك لا تريدي التحدث، أما إذا كنتِ ترغبين في تشجيع الشخص على التعامل معك، فاستخدمي الإشارات الإيجابية، مثل الابتسامة اللطيفة والتواصل البصري المريح، لإظهار الدفء، وتجنب الإشارات السلبية غير الواعية، مثل العبوس واتخاذ وضعية صلبة.
- إذا لم تكوني ماهرة في إظهار تعاطفك ومشاعرك، فمجرد المحاولة سيجعل الشخص يشعر أنك تجتهدين لمواساته.
- عندما تخبرك صديقتك بقصة حدثت معها، تخيلي ما الذي شعرت به حقيقياً في تلك اللحظة، واستخدمي عبارات توضح مدى اهتمامك وبأنك تحاولين فهم تجربتها.
- لابد من كسر الحواجز وتوطيد العلاقات من خلال مدح الآخرين وتقديم المجاملات لهم، كإخبار أحد الأصدقاء بأن ملابسه جميلة أو أنه يثير اهتمام الآخرين، وغيرها من المجاملات الصادقة والإيجابية الخالية من المبالغة.