قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لولا ضوابط وزارة الأوقاف الحاسمة تجاه أئمة المساجد لكانت المساجد في فوضى عارمة، مشيرا إلى أنه قبل هذه الضوابط كان الأئمة يتصارعون على المنابر لدرجة تصل إلى ضرب الأئمة لبعضهم البعض.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «دي أم سي»، أن الإمام الراتب هو المسؤول عن كافة الأمور الدينية المتعلقة بالمسجد، ولا يجب أن تكون الأمور فوضوية بين الأئمة حيث يتصارعون فيما بينهم على الصعود للمنبر وإقامة الصلاة وتقديم الخطبة.
وتابع: الإمام الراتب هو المعين من قبل وزارة الأوقاف أو المكتب التابع للأزهر الشريف ولا يجوز تقدمه في الإمامة فيجب أن يئم هو فقط بالمصليين، ولم يعرف الناس الإمام الراتب وانتظام الحركة في المساجد إلا في عهد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف.