الجمعة 24 يناير 2025

عرب وعالم

اختتام أعمال قمة «آسيان» في العاصمة الإندونيسية

  • 11-5-2023 | 21:56

الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو

طباعة
  • دار الهلال

اختتمت في جاكرتا، اليوم، أعمال القمة الـ42 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وتعهد قادة الدول الأعضاء فيها بتعزيز مركزية الكتلة الإقليمية وبذل الجهود المشتركة للوصول إلى التكامل الاقتصادي من أجل التعامل بشكل أفضل مع الأزمات والتحديات.

وأكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في مؤتمر صحفي بعد الختام، أهمية وحدة رابطة (آسيان) "للإبحار نحو أهداف مشتركة وجعل (آسيان) مركزاً للنمو والسلام والاستقرار والازدهار".

ودعا الدول الأعضاء في الرابطة إلى العمل المشترك لتخفيف التوتر المتصاعد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيراً إلى أن أحد طرق الحد من التوتر في المنطقة كانت من خلال تنفيذ وضع رؤية (آسيان) حول المحيطين الهندي والهادئ.
وصدرت عدة وثائق خلال أعمال القمة التي استمرت ثلاثة أيام تركزت على مركزية (آسيان) وبذل جهود مشتركة لتحسين قدرة الكتلة الإقليمية وكفاءتها من أجل ضمان الاستجابة في الوقت المناسب للأزمات وحالات الطوارئ.

وتشمل الوثائق إعلان قادة (آسيان) بشأن مكافحة الاتجار بالأشخاص الناجم عن إساءة استخدام التكنولوجيا، وإعلان القادة بشأن تطوير النظام البيئي الإقليمي للمركبات الكهربائية، وكذلك إعلان رابطة (آسيان) بشأن توطين وحماية الصيادين المهاجرين.

كما أسفرت الاجتماعات عن البيان المشترك لقادة (آسيان) حول إنشاء الشبكة القروية، وبيان القادة حول تطوير رؤية مجتمع الآسيان لما بعد عام 2025، وكذلك بيان القادة بشأن تعزيز قدرة الرابطة وفاعليتها المؤسسية.

واتفق قادة الدول الأعضاء في (آسيان) في البيان الختامي على تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة والاستثمار العابرة للحدود وتعزيز ربط الدفع الرقمي داخل الكتلة، مفيدين بأن ذلك يتماشى مع مركزية (آسيان) التي تهدف إلى تقوية المنطقة وتعزيز استقلالها في المستقبل.

وأكدوا أهمية التعاون من خلال رابطة (آسيان) زائد ثلاث دول هي اليابان وكوريا الجنوبية والصين، وكذلك قمة شرق آسيا ومنتدى (آسيان) الإقليمي ووصفها منصات رئيسة تقود الزعماء للحوار وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي بالمنطقة.

وبشأن ميانمار أكد قادة (آسيان) أن توافق (النقاط الخمس) يظل مرجعهم الأساسي في معالجة الأزمة الواقعة في ميانمار، مفيدين بأنهم لا يزالون "قلقين للغاية بشأن تصاعد النزاعات المسلحة وأعمال العنف في ميانمار".

الاكثر قراءة