قالت الدكتورة فاطمة سيد أحمد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني يرسل رسائل عدة، فنحن نؤدي مهمة وطنية، في عمل لم يسبق له أداء من قبل، يقوم على شكل مؤسسي حديث تبنى عليه حوارات مستقبلية، بين أطياف واتجاهات وأعمار مختلفة، تنافرت في البداية ثم حدث التوافق.
وأضافت، خلال استضافتها في برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامية خلود زهران على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الجلسة الافتتاحية تتويج لعشرة أشهر بذل فيها مجلس الأمناء جهدا غير عادي، لترتيب القضايا حنى يظهر المنتج كما رآه المواطنون في الجلسة الافتتاحية.
وتابعت أنه لم يستبعد أحد من هذا الحوار، وجماله يكمن في أنه حوار مستقبلي، تبنى عليه قواعد إرساء الجمهورية الجديدة، ودخول مصر في مرحلة انتخابات رئاسية تعددية ديمقراطية، وبالتالي بجب أن ينال الجميع فرصة في الحديث ليعرف الناس كل فصيل كيف يفكر.
ولفتت إلى أن مجلس الأمناء كان حريصا على مراعاة التوازن في كل شيء بين المشاركين، واستمرت الجلسات فوق السبع ساعات، حتى تكون ضوابط القضايا ومناقشتها والتمثيل فيها به عدالة، ومحكوم بدستور الوطن وقوانين هذا الدستور، لتكون المخرجات في مصلحة الوطن والمواطن فقط.