انطلقت اليوم الأحد بجامعة الدول العربية "مبادرة الشاب النموذج" التي أعدها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بهدف ترسيخ روح الولاء والانتماء للوطن.

وأكد وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز في كلمته التي وجهها للاحتفالية أهمية إطلاق المبادرة والتي سيكون لها أثر إيجابي في تحفيز الشباب ومشاركتهم في صنع مستقبل أوطانهم. 

وعبر  خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه محمد الخشاب المدير التنفيذي لوزارة الشباب والرياضة عن دعم الوزارة وتسخير إمكانياتها لخدمة الشباب العربي والنهوض بهم.

من جهتها، أكدت المستشار أول علياء غنام مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية أن إطلاق هذه المبادرة بدعم من الجامعة العربية يؤكد الحرص على تعزيز وتقوية دور المجتمع المدني من أجل القضاء على الفقر والبطالة وتعزيز المشاركة السياسية للشباب في النهوض بمجتمعهاتهم.

وأكدت رئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة مشيرة أبوغالي، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي في ضوء ما تعيشه الأمة العربية من صراعات استهدفت المساس بأمنها واستقرارها وضعت الشباب هدفا لتنفيذ أهدافها التخريبية.

وقالت "أبوغالي" إن المبادرة تم ‘طلاقها تحت رعاية جامعة الدول العربية بمشاركة 300 من الشباب من 20 دولة عربية، تحت شعار "الطريق إلى الانتماء" بالتعاون والتنظيم المشترك بين مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية "القطاع الاجتماعي- إدارة منظمات المجتمع المدني وإدارة الشباب والرياضة".

ولفتت الى أن المبادرة تركز على الدور القيادي للشباب العربي الذين يمثلون نموذجا مشرفا بالوطن العربي لإعطائهم الفرصة لعرض تجاربهم الوطنية وتوجيه رسالة للشباب العربي حول الوطنية والانتماء وابرازهم كنماذج للشباب ليحذوا حذوهم. 

من جهته، أكد الدكتور مفيد شهاب رئيس الهيئة الاستشارية لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة أهمية المبادرة لتحفيز الشباب الذين سيتولون قيادة أوطانهم في المستقبل، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التنشئة الوطنية للنشء في ظل المخاطر التي تعصف بالأمم وتهدد فكر وقيم أبنائها.

وقد شهد الحفل تكريم 27 شابا من 20 دولة، ومن مصر تم تكريم طارق حماد شاهين من جامعة قناة السويس وياسين الزغبي كنماذج بناءة من الشباب النموذجي.

وقام الشباب المشاركون بعرض تجاربهم خلال الاحتفال ليتعرف عليها الشباب العربي لتكون رسالة توجه من الشباب إلى الشباب بشكل مباشر وذلك بهدف استنفار الشباب العربي وتحفيز هممهم الوطنية نحو الانتماء والارتقاء بـسلوكياتهم القومية والعربية.