غادر حسين الششتاوي، الشهير بأضخم رجل في مصر، مستشفى الجمهورية الذي قضى فيه ما يقارب الشهرين، بعدما استقرت حالته الصحية، عقب إجراء عملية “تكميم معدة” له.

“الهلال اليوم” التقت بالششتاوي عقب إجراء العملية وانفردت بأول تقرير طبي له بعد نجاحها،. حيث كان الششتاوي قد دخل المستشفى وهو يعاني من حالة سِمنة مفرطة وعدم القدرة على الحركة وأمراض بالجهاز التنفسي وضعف في عضلات القلب وتضخم في المثانة، حيث كان يبلغ وزنه 665 كيلو جرامًا، الأمر الذي أدى لتوفير وزارة الصحة عربة إسعاف خاصة له قامت بنقله من منزله إلى مستشفى الجمهورية الذي غادره بعدما فقد 60 كيلو من وزنه الذي وصل إلى 194.

وفى تصريحات خاصة قال الدكتور مصطفى القاضي، مدير مستشفى الجمهورية وأحد أعضاء الفريق المعالج للششتاوي، إن المريض خرج مترجلًا بعد تحسن حالته الصحية، فيما سيتم وضعه تحت إشراف طبي طوال فترة وجوده خارج المستشفى تمهيدًا لإتمام المرحلة الثانية من العلاج.

مضيفًا أنه وفقًا للجدول الموضوع للششتاوي فسوف يفقد في الشهر الواحد من 6 إلى 8 كيلو جرامات، وذلك حتى يستطيع العمل والخروج، حيث هبوط وزنه بصورة كبيرة لم يعد الغاية من المرحلة الحالية.