أوضح عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، اللواء أحمد عبد الحليم، أن البيان الذي صدر عن الشيخ عبد الله آل ثاني بشأن الدعوة لاجتماع وطني لبحث الأزمة القطرية، يعد مؤشرًا إلى أن هناك عملية جديدة تحدث ولكن التحركات الجديدة لا تمثل أي فاعلية ضد النظام القطري الموجود حاليًا، مؤكدًا أنه لابد من دعم مثل هذه التحركات حتى يحدث التغيير المطلوب دون التدخل من الخارج.
وقال "عبد الحليم"، في مداخلة هاتفيه له ببرنامج "صباح أون"، المذاع على قناة" أون لايف": "السياسية المصرية لن تتدخل لأن هناك قواعد جديدة فيما يتعلق بممارسة السياسة بشأن المواقف المصرية حتى ليبيا التي لها تأثير مباشر علينا مصر لا تتدخل فيها بشكل مباشر"، مضيفًا: "الاتجاه الجديد في قطر يدعم عن طريق الجهات الغير رسمية في مصر لأننا نعتبرها أمورًا داخلية للدوحة".
وأضاف أن التوجه الجديد بالدوحة يؤكد أنه يتم حل الأزمة القطرية من الداخل لأنه سيكون خاضعًا للإرادة الشعبية وليس للتدخلات الخارجية.