يطل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأولى في الأمم المتحدة الاثنين، حيث يلقي خطابًا يتناول فيه مسألة إصلاح المنظمة الدولية، مع انطلاق أسبوع من الدبلوماسية المكثفة يهيمن عليه القلق بشأن كوريا الشمالية وإيران وبورما.
وسيقدم ترامب، الذي سبق ووصف المنظمة الدولية بـ"ناد" يسمح للناس "بالالتقاء والتحدث وقضاء وقت ممتع"، رؤيته بشأن كيفية تحسين أداء الأمم المتحدة، قبل يوم على أول خطاب له أمام الجمعية العامة.
وسيحضر نحو 130 زعيما من حول العالم الاجتماع إلا أن جميع الأنظار ستتركز على ترامب الذي أثارت أجندته تحت عنوان "أمريكا أولًا" مخاوف الحلفاء والأعداء على حد سواء.
وهددت الولايات المتحدة، الداعم المالي الأهم للأمم المتحدة، بخفض تمويلها بشكل كبير، وهو ما حذر منه الأمين العام أنطونيو غوتيريش، مشيرًا إلى أنه سيخلق "مشكلة غير قابلة للحل" بالنسبة للمنظمة.
وسيلقي غوتيريش، الذي يضغط من أجل إصلاح البيروقراطية التي تعاني منها الأمم المتحدة، خطابا أثناء المناسبة التي سيوقع القادة خلالها على تعهد لدعم الإصلاح.
وتعاملت فرنسا وروسيا ببرود مع المبادرة الأمريكية لإصلاح المنظمة، وسط مخاوف من أن الإدارة الأمريكية تركز على خفض النفقات أكثر من تحسين أداء الأمم المتحدة.