الخميس 16 مايو 2024

اليوم العالمي للتمريض.. أول ممرضة في الإسلام.. وأشهر ممرضات عبر التاريخ

اليوم الدولي للتمريض

سيدتي12-5-2023 | 16:40

بسمة أبوبكر

تحل اليوم ذكرى اليوم العالمي للتمريض، ويحتفل المجلس الدولي للتمريض (ICN) بهذا اليوم منذ عام 1965، حيث اقترحت دوروثي ساذرلاند، مسؤول وزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية الأمريكية في عام 1953 ، على الرئيس دوايت أيزنهاور إعلان «يوم للممرضين» ولكنه لم يوافق.

وفي يناير عام 1974، تم اختيار يوم 12 مايو للاحتفال بيوم الممرضين حيث أنه يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورنس نايتينجيل التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث، وفي كل عام، يستعد المجلس الدولي للتمريض لهذا اليوم، ويقوم بتوزيع مجموعة الأدوات الخاصة بيوم التمريض العالمي، وتتضمن هذه المجموعة مواد المعلومات التربوية والعامة كي يستخدمها الممرضين في كل مكان.

وفي عام 1999، صوَّت الاتحاد البريطاني للقطاع العام يونيسون علي طلب مقدم للمجلس الدولي للتمريض لتغيير موعد هذا اليوم الي موعد آخر، حيث إنهم يرون أن نايتينجيل لا تمثل التمريض الحديث.

واعتبارًا من عام 1998، خُصص الثامن من مايو ليكون اليوم الوطني السنوي لطلبة التمريض، ومنذ عام 2003، وتم تخصيص يوم الأربعاء في أسبوع التمريض الوطني الذي يقع بين يومي 6 و12 مايو، ليصبح يوم مدرسة التمريض الوطني.


- أول ممرضة في الإسلام - 

رُفَيْدَةُ الأسلمية أو رُفيدة بنت سعد وقيل كُعَيْبَةُ بِنْتُ سَعْدٍ: هي صحابية وممرضة عاشت في أواخر العصر الجاهلي وأدركت صدر الإسلام، عُرِفت بصفتها أول ممرضة وجراحة في الإسلام.

ووُلدت رُفيدة على الأرجح في المدينة المنورة في قبيلة أسلم، وعاشت هناك حتى هاجر النبي محمد وأصحابه من المهاجرين إلى المدينة، فأسلمت وبايعت النبي محمدًا بعد الهجرة، وشاركت في الغزوات في العصر النبوي، وعرفت رُفيدة الأسلمية بصفة الممرضة من خلال ممارساتها الطبية، في أوقات الحروب والسلم، ويُعتقد أنها دربت نساء أخريات، منهن أمهات المؤمنين مثل عائشة بنت أبي بكر لكي يصبحن مداويات للجرحى.

كما يُذكر أنها كانت تدخل أرض المعارك وتحمل الجرحى، وتُضمِّد جراحاتهم، وتُسعفهم، وتسهر على راحتهم، وتواسيهم، وأنها كانت تنقل في خيمتها متطلباتها وأدواتها واحتياجاتها على ظهور الجمال إلى أرض المعارك، ثم تُقيمها أمام معسكر المسلمين.

ويُوجد اختلافٌ تاريخيٌ حول أول طبيبةٍ وممرضةٍ في التاريخ، حيثُ تنسب الشعوب الغربية هذا اللقب إلى فلورنس نايتينجيل والتي تُعرف برائدة التمريض الحديث، بينما يؤكد آخرون أن رُفيدة أول طبيبةٍ وممرضةٍ في التاريخ حيث كانت تُمارس التمريض والجراحة في المعارك في 620 ميلاديًا، فأدخلت التمريض إلى العالم الإسلامي قبل 1,200 سنة من فلورنس نايتينجيل، وأنها مؤسسة التمريض في العالم الإسلامي.

 

- أشهر ممرضات في التاريخ - 

"فلورنس نايتينجيل"

 تعد "فلورنس" رائدة التمريض الحديث وتعرف باسم "سيدة المصباح" و"السيدة حاملة المصباح" وهى ممرضة بريطانية خلال حرب القرم فى الفترة من 1854 و1856، وكانت"نايتينجيل" تؤمن بأهمية وضع برامج لتعليم التمريض وتدريس آداب المهنة على يد نساء مدربات وعلى أخلاق عالية ويتحلين بالصفات الحميدة.

"مارى تود لينكولن"

كانت "ماري" زوجة الرئيس الأمريكى "إبراهام لينكولن" التى عملت كممرضة خلال الحرب الأهلية الأمريكية وكانت تطيب الجنود الجرحى وتعتنى بهم.


"كلارا بارتون"

تعتبر "كلارا" مؤسسة الفرع الأمريكى من جمعية الصليب الأحمر، والتى بدأت حياتها فى التمريض من سن الـ11 عندما قامت برعاية أخيها الذى سقط بينما كان يعمل فى الحظيرة، وبرز دور بارتون خلال الحرب الأهلية، ليس فقط فى رعاية الجرحى والمصابين بل أيضًا فى عمليات البحث عن المفقودين والتقصى عنهم.


 "مارى اليزا ماهونى"
 ‏
 ‏وحظت "ماري اليزا" شهرة كبيرة كذلك بدورها فى التمريض، وتعد أول ممرضة أفريقية أمريكية محترفة، والتى أسست الجمعية الوطنية للممرضين والممرضات الملونيين، والتى نظمت فيما بعد جائزة "مارى ماهونى" للتمريض


"مارى سيكول"

اكتسبت "ماري سيكول" شهرة خلال حرب القرم، وكانت تدرس العلاجات الطبيعية والأدوية العشبية من والدتها، ثم ذهبت إلى شبه جزيرة القرم للمساعدة فى علاج الجنود الجرحى وخاضت الكثير من المغامرات هناك على الرغم من أنها واجهت صعوبات كثيرة بسبب العنصرية.

"مارى بريكنريدج" 

تعد "بريكنريدج" واحدة من أوائل مؤسسى مراكز رعاية الأسرة، وقدمت "مارى" نموذجًا جديدًا للرعاية الصحية فى المناطق الريفية، وأسست دائرة للتمريض على الحدود لمساعدة الآخرين فى المناطق النائية من الولايات المتحدة الأمريكية.


"فلورنسا غينيس بليك" 

عرفت "فلورنسا" بأنها ممرضة للأطفال، وساعدت فى دفع قضية تعليم التمريض على مستوى الدراسات العليا للممرضين العاملين مع الأطفال.

"إديث كافيل"

 عرفت "إديث" بأنها رائدة التمريض فى بلجيكا، والتى ساعدت الكثيرين خلال الحرب العالمية الأولى، والتى عرفت بمساعدتها لجميع الجنود بغض النظر عن جنسيتهم وبلدهم، ولكنها دفعت حياتها ثمنًا لشهرتها بمساعدة الجنود الحلفاء بينما كانت بلجيكا محتلة، بعد محاكمة عسكرية.


"مارثا بالارد"

عرفت "مارثا" بأنها تفعل المستحيل، كانت قابلة مشهورة بمساعدة الأمهات والأطفال الرضع فى أى وقت وظروف، حتى لو تطلب الأمر عبور البحر بزورق أو ركوب حصان.


"دوروثى ديكس" 

شعرت "دوروثي" بالسخط من معاملة المجانين الذين يعانون الفقر، فكرست حياتها لإنشاء أول مصحة عقلية فى الولايات المتحدة، وكانت أيضًا ممرضة خلال الحرب الأهلية بصفتها الشرفية كممرضة فى الجيش.