أكد المهندس محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، أن إطلاق أولى جلسات الحوار الوطني غدًا الأحد، بمناقشة المحور السياسي يعد نقطة انطلاق حقيقية لتحريك الحياة السياسية المصرية من أجل تحديد أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة، مما يساهم في وضع استراتيجية واضحة يشارك فيها جميع القوى والأحزاب السياسية من أجل تقديم توصيات ومقترحات ومخرجات هامة للعمل بها في مواجهة التحديات الراهنة.
وقال «رزق»، إن الشعب المصري يعول كثيرًا على المشاركين في الحوار الوطني في مناقشة القضايا الملحة التي تهم كل مواطن، والوصول لحلول للمشكلات العاجلة، ووضع خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لكافة التحديات التي تواجهها الدولة، لافتًا إلى ضرورة أن تكون تلك الحلول والتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، من أجل سرعة تنفيذها، وهو ما سينعكس بالإيجاب على حياة المواطن المصري، خاصة أن القضايا المطروحة على طاولة النقاش تتسم بالتنوع وتشمل كل الموضوعات التي تشغل بال المصريين في الوقت الراهن.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الحوار الوطني يعد بمثابة الأمل، وشمول هذا الحوار مختلف الأطياف السياسية والنقابات العمالية والمهنية وكل القوى المشاركة في العملية السياسية يجعلنا نأمل بأن ينتهي بمخرجات ترسم ملامح الجمهورية الجديدة التي نسعى لها الجميع، مشيرا إلى أن ما يميز هذا الحوار عن غيره من الحوارات السابقة أنه لا يعتمد على التصويت أي أنه لا يوجد أغلبية وأقلية ولكن يعتمد على التوافق، ولا مكان فيه للصوت العالي، بل لوجهات النظر العاقلة والقابلة للتنفيذ.