قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، خلال مشاركته بالدورة (61) للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن مصر شاركت في المؤتمر الدولي للتعاون الفني الذي عقدته الوكالة شهر مايو الماضي، والذي يعد المؤتمر الأول من نوعه منذ نشأة الوكالة عام 1957، وتتطلع مصر إلى أن يتم عقد هذا المؤتمر بشكل دوري وعلى المستوى الوزاري حتى يصدر عنه وثيقة ختامية متوافق عليها تعكس التزام الوكالة والدول الأعضاء بدعمها والتزامها ببرنامج التعاون الفني.
وأكد “شاكر”، اليوم الاثنين، أن مصر لا تدخر وسعاً لإتاحة مرافق أبحاثها النووية لتدريب الكوادر البشرية العربية والأفريقية وتقديم خبراتها في المجال النووي، ولا سيما في إطار اتفاق الأفرا الذي تترأسه مصر حاليا (وهي اتفاقية بين الحكومات الأفريقية لتحقيق التعاون والتكامل على مستوى القارة لتطوير وتطبيق التكنولوجيا النووية من أجل السلام، وتم توقيعها في 4 أبريل سنة 1990، وتبلغ عدد الدول الأفريقية المشتركة بها 37 دولة من بينها مصر ومقرها القاهرة).
وقدم الوزير الدعوة لسكرتارية الوكالة لزيادة حجم التعاون مع مصر، والاستفادة مما لديها من خبرات في مجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، وتنظيم ندوات وورش عمل إقليمية في مصر للمتدربين من كافة الدول النامية.
وأضاف الوزير أن مصر أكدت دعمها ومساندتها للجهود المبذولة في مجال الأمن النووي سواء تلك التي كانت نتاجاً للقمم الأربع أو مؤتمري الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوزاريين.
وفي ختام كلمته جدد الدكتور شاكر الثقة في الدور الهام الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال دعم وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بما يساهم في تحقيق رفاهية الشعوب وازدهارها.