وقع الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بروتوكول تعاون مشترك مع الدكتور محمد مرسي الجوهري رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، في إطار دور الوزارة لبناء الشخصية العلمية والإنسانية لقطاع عريض من الشباب، من خلال مشاركاتهم في كافة الأنشطة والفعاليات المختلفة تحقيقاً لأهدافها في بناء شخصية سوية متكاملة وعصرية، قادرة على أداء رسالتها في المجتمع وتحمل مسؤولياتها تجاه وطنها .

وقال الدكتور محمد مرسي الجوهري رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية إن الجامعة تنتهج أسلوب التعليم والتدريب للطلاب، في مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل مع تطوير وبناء المهارات اللازمة لإلحاق الخريج بسوق العمل مباشرة.

وأكد رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية أن هذا التعاون يأتي من أجل تعظيم دور المشاركة في المجالات والأنشطة المشتركة ،لشباب مصر تعليميا وثقافيا ورياضيا وفنيا وتدعيم مفهوم العمل التطوعي للشباب، كما وجه " الجوهري" قطاع شئون التعليم والطلاب بتفعيل بروتوكول التعاون بعد توقيعه مباشرةً من خلال تكثيف المشاركات بالبرامج التي يقدمها المعهد بدءاً من الإجازة الصيفية .

من جانبه، أكد الدكتور كريم همام مدير المعهد علي اهتمام الدولة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعات التكنولوجية، موضحا أن الوظائف التكنولوجية خلال الفترة المقبلة ستكون الرائدة على جميع الأصعدة منها المحلية والإقليمية والدولية وفقاً لما أعلنته أكاديمية البحث العلمي خلال أبحاثها المقدمة في هذا الشأن.

وأضاف "همام" أن الهدف من البروتوكول وضع خطة متكاملة لتنفيذ البرامج والدورات التدريبية وورش العمل بين جامعة برج العرب التكنولوجية والمعهد لإعداد قيادات شبابية تسهم في بناء الوطن، بالإضافة إلى دعم البرامج المختلفة للفئات المستهدفة بالجامعات والمعاهد المصرية.

وأوضح مدير معهد إعداد القادة أن خطة معهد إعداد القادة الاستراتيجية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، بجانب إعداد وتأهيل القيادات الجامعية والشبابية والمساهمة في بناء شخصية الإنسان بصفة عامة والطلاب على وجه الخصوص من خلال اكتشاف المواهب وصقلها، وتأسيس وبناء منظومة من البرامج الاستثنائية للقيادة والأنشطة التنموية والتثقيفية والتوعوية لمواكبة التطور العالمي.

ودعا همام برفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس وتنمية قدراتهم التعليمية والتربوية والثقافية، والاهتمام بالجهاز الإداري في الجامعات والمعاهد، حتى ينعكس ذلك بإيجابية على كل من الطالب والبيئة المحيطة به، وكذلك المشاركة في تنمية البيئة المحلية والقومية من خلال برامج ودورات تدريبية وورش عمل متميزة تستهدف شتى محاور التنمية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل الإنساني والمعرفي والعلمي بين الشباب بما يسهم في دعم ثقافة الارتباط وتعميق قيم الانتماء والولاء وحب الوطن .

وينص البروتوكول على زيادة قاعدة المشاركات الطلابية وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين في كافة الأنشطة، بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع الجامعي في الجامعات المصرية، بجانب إعداد وتأهيل الكوادر من القيادات الشبابية وإتاحة الفرص للمشاركة الحقيقية في البناء المجتمعي من خلال تقديم مجموعة من البرامج والأنشطة التنموية والتثقيفية المتجددة .