قال النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، إنه يوجد لدينا 113 موضوع سيتم مناقشتهم داخل 19 لجنة، مشيرًا إلى أننا كمقررين أو مقررين مساعدين على اللجان نقوم بدراسة الملفات والتوصيات التي تقدمت لنا خلال الفترة الماضية، سواء من القوى السياسية أو المجتمع المدني، وكذا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والسادة المواطنين.
وتابع في تصريحاته لـ«دار الهلال» أن لجنة حقوق الإنسان في أولى جلساتها كانت عن القضاء على أشكال التمييز، مشيرًا إلى أنهم استمعوا إلى أكثر من رأي وأكثر من صوت يؤكد أهمية وجود مواضيع توضع تحت قبة مجلس النواب مثل إنشاء المفوضية من أجل القضاء على أشكال التمييز، وكذا السلطة التنفيذية الممثلة في أكثر من وزارة مثل التربية والتعليم، التعليم العالي، التضامن الاجتماعي، المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأيضا المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الجميع يتحدث عن كيفية خلق توصية تكون قابلة للتنفيذ، وعند خروجها للنور المواطنين يشعروا أن الحوار الوطني مثمر.
وأكد أن الجلسة الخاصة بالنظام الانتخابي مهمة جدًا، حيث أنها تتحدث عن شكل النظام الانتخابي في مصر، إذا ما كان قائمة نسبية أو قائمة مطلقة، مؤكدًا أن ذلك يفيد المواطنين.
وأضاف أن مقررين مساعدين ومقررين الحوار الوطني، مهمتهم الرئيسية الاستماع إلى آراء وليس لهم أن يوجهوا المواطنين إلى رأي، مشيرًا إلى أنهم مستمعين لكل الآراء ومن ثم رفع التوصيات للأمانة الفنية ومجلس الأمناء لرفعها للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت إلى أن كل تلك المناقشات تعد تحضير للانتخابات القائمة، وللتحضير الجيد يجب أن نكون مستمعين جيدين لكل الآراء والوصول لتوصيه يرتضيها الجميع،
وتابع أن الحوار الوطني ليس مثل مجلس النواب أو مجلس الشيوخ ولا السلطة التنفيذية، ولكنه حوار ما بين المواطنين بينهم وبين بعضهم، أو من يمثلهم من اللجان المختلفة لتوصيل صوتهم لمجلس النواب ولمجلس الشيوخ وكذا السلطة التنفيذية، وذلك يوجهنا لسؤال آخر، وهو أليس دور مجلس النواب الرئيسي الاستماع إلى آراء المواطنين وتوصيل صوته، وذلك حقيقة، إلا أن أعضاء مجلس النواب كلًا يكون في دائرته، إلا أن الحوار الوطني جمعنا جميعًا في مكان واحد للاستماع لآراء بعضنا، وهو ما يعبر عن رأي المواطنين، وهذا هو الحوار الوطني الذي ستؤدي ثماره إلى توصيات على أرض الواقع.
وأكد أن غالبية الآراء التي طرحت قابلة للتنفيذ ولكن تحتاج إلى من يستمع إليها أكثر بشكل تفصيلي، بدون خطوط حمراء مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي قال إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وتابع أنه منذ شهر 9 عام 2022، كمقرر عن لجنة الشباب بالحوار الوطني، بالمرور جامعات مصر كلها، سواء أهلية، حكومية، خاصة، معاهد فنية، أو التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه وتواصل كذلك مع عدد من المدارس وتواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل التيك توك، مؤكدًا أن الحوار الوطني أو من تواصل مع الشباب عبر التيك توك للاستماع إلى آراءهم، في أكثر من ملف، مثل اتحادات الطلبة والأنشطة الطلابية داخل المدارس والجامعات، ملف ريادة الأعمال، ملف الأشخاص ذوي الإعاقة، ملف فصل وزارة الشباب عن الرياضة، وملف الرياضة في مصر واكتشاف المواهب الرياضية، وملف شبابنا الدارسين في الخارج ملف مهم جدا التمكين السياسي للشباب، موضحًا أن ذلك كله خرج من شباب في الجامعة وشباب يجلس على المقاهي، وفي النجوع، والعديد من المقترحات استأذنا الشباب في رفعها على صفحة الحوار الوطني، حتى يتم دعوتهم لمناقشتها.
وأكد أن عند البدء في لجنة الشباب، سنرى أن لدينا شباب مشرف وذا أفكار جيدة، إلا أنه يحتاج إلى من يستمع له ويحتاج كذلك الأمر إلى من ينفذ له أفكاره.