قال عبدالهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إنه يشعر فخر واعتزاز بين هذا الكم من القيادات والمفكرين والأحزاب، ورغم تعدد الأفكار والانتماءات، إلا اننا نجلس سويا ونتفق على أهمية إعلاء مصلحة الوطن والمواطن، ولا يوجد وطن بدون تحديات، مؤكدا أننا نود أن نصل من خلال الحوار بتحديد أهم الأولويات ثم تحديد التوصيات والمقترحات التي يمكن أن تحوي لها سياسات، أو برامج قابلة للتنفيذ.

وتابع أن هذه الجلسة ستسير على النحو التالي، أولا الموضوعات المطروحه في هذه الجلسة، برامج الحماية الاجتماعية الوضع الاهن، الاجور والعاشات، سياسات الاسكان الجتماعي، وتطوير العشوائيات، وسنلتزم بمدونة السلوك والاخلاقيات والحاكمة للحوار الوطني، وبلائحة الاجراءات الخاصة باللجان الفرعية.

وأكد اننا هنا من أجل العدالة الاجتماعية فلا تمييز، والوقت المحدد ٤ دقائق لكل المتحدثين، موضحا أن نجاح الحوار الوطني مسئوليتنا جميعا وثقافة الجوار الوطني وقواعده أحد أهم مكتسبات الحوار الوطني فعلينا استثمارها وتنميتها، موضحا أن السنة الكونية هي الاختلاف ويجب علينا احترام ذلك.

وأشار إلى أن الأمانة الوطنية تحتم علينا محاولة الوصول إلى مساحات مشتركة نستطيع تقديم الخير لمصر والمصريين.

وكانت انطلقت منذ قليل ثاني أيام جلسات الحوار الوطني، وأولى جلسات المحور الاقتصادي.

وتناقش لجان الحوار الوطني بعض القضايا التي تهم المواطنين، حيث يعقد اليوم أربع جلسات، تخصص جلستان منهما لمناقشة برامج الحماية الاجتماعية.. الوضع الراهن والتطورات الجديدة، وهي من ضمن القضايا المدرجة على جدول أعمال لجنة العدالة الاجتماعية.

وعلى التوازي منهما تخصص الجلستان الأخريان لمناقشة صياغة الخريطة السياحية لمصر ووسائل الجذب لها، ووسائل تحفيز الاستثمار السياحي بكل أشكاله، وهي من ضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال لجنة السياحة.

جدير بالذكر أن أربعة وعشرون اجتماعا عقده مجلس أمناء الحوار الوطني من أجل الوصول إلى مرحلة مناقشة الملفات التي تم الاستقرار عليها خلال الجلسات، بواقع ٢٥٠ ساعة عمل متصلة للمجلس، و٢٠٠٠ ساعة عمل للأمانة الفنية، لتبدأ الجلسات النقاشية بين كل فئات المجتمع للخروج بمخرجات عملية قابلة للتنفيذ بعد تبادل كل الآراء.