إن تعايش الإنسان بمفرده، وهو سعيد بذلك ، هي عملية يجب أن نمر بها جميعا ، سواء كنا في علاقة عاطفية أم لا، فمن المهم أن تكون قادرا على قضاء بعض الوقت بمفردك والاستمتاع بأوقاتك الخاصة بمفردك، دون الشعور بالحاجة إلى أن تكون محاطا باستمرار بالآخرين ، في السطور القادمة نصائح الخبراء نستعرضها معك وفقا لما نشر علي موقع womanandhome.
- "خذي الوقت الكافي لبعض التفكير ، وتجنبي الحديث السلبي عن النفس ، وابحثي عن التوافق مع قيمك" ، وينصح الخبراء بالقيام بالأنشطة التي تروج لنسخة أفضل من نفسك ، مثل كتابة اليوميات واليقظة والعلاج واليوجا.
- هل تعيشي وحيدة؟ من المهم أن تجعلي هذه المساحة كل شيء عنك ، كما تقول نوفا كوبان عالمة نفس ومدربة "أينما وكيفما تعيش ، اجعل هذه المساحة في مكان تحب أن تكون فيه ، مكانا يعكس هويتك ويعمل بشكل جيد بالنسبة لك". "استمتع بمساحتك الخاصة لأنها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على شعورك."
- المقارنة هي سارق الفرح ، كما يقول المثل ، وهذا صحيح جدا ، يمكن أن تقدم وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الخير لحياتنا ، مثل فرصة مواكبة الأصدقاء البعيدين ، وإجراء اتصالات جديدة ، والحصول على الإلهام ، لكن الباحثون يتفقون على نطاق واسع على أنها تسبب الكثير من الصعوبات العقلية والعاطفية أيضا. على سبيل المثال ، وجدت مراجعة منهجية أجراها معهد كاليفورنيا لعلوم الأعصاب السلوكية وعلم النفس صلة ملموسة بين حسد وسائل التواصل الاجتماعي وخطر القلق والاكتئاب.
- إن هذا هو الوقت من حياتك الذي تتمتع فيه بمستوى كبير من الحرية والاستقلال ، لذا فكر فيما تريد القيام به في هذا الوقت. لذلك لابد أن تتساءل "ما الذي ترغب في تحقيقه ولن يكون سهلا أو ممكنا إذا كان عليك التفكير في تفضيلات الآخرين بدرجة أكبر؟" يجب أن تحدد أهدافك ، لأنها تساعدنا على التحرك نحو شيء نهتم به ويمنح حياتنا إحساسا بالهدف وهو أمر رائع للرفاهية."
- مارسي التمارين الرياضية ، فأن تكون نشطا بأي طريقة تناسبك ، يمكن أن يكون مفتاحا للعثور على السعادة بنفسك، فيوفر التمرين العديد من الفوائد الصحية ، حيث يعزز المشي كتمرين وحده الإندورفين ، ويزيد من اليقظة العقلية ، ويحسن المزاج العام ، وفقا لبحث بالتعاون مع جامعة إكستر.