تمر اليوم الذكرى 308 لميلاد الكاتب والشاعر الإنجليزي صمويل جونسون صاحب الفضل في صدور أول قاموس إنجليزي، ومؤلف عدد من القصائد والدواوين الشعرية التي ترجمت إلى العربية من بينها رواية "الوادي السعيد " التي ترجمها الدكتور لويس عوض في الأربعينيات من القرن الماضي».

وتمثل المذهب الكلاسيكى في أوج ازدهاره فى القرن الثامن عشر، فضلا عن روايات قصيرة عرفت باسم "راسيلاس أمير الحبشة".

 أسهم جونسون في مجلة جنتلمان بكتاباته من عام 1738 حتى عام 1743 كان يعمل في الأساس مراسلا في المداولات البرلمانية.

جذب كتابه الساخر لندن عام 1738 الذي كتبه بأسلوب الكاتب الروماني جوفينال انتباه الناس إليه، وكان أكبر إنتاج له في سني حياته الأولى، سيرة كتبها عن حياة ريتشارد سافيج عام 1744 وتفاهة الرغبات الإنسانية عام 1749 وكانت محاكاة مسيحية للهجاء العاشر لجوفينال.

كان صمويل جونسون غلاماً، بدت عليه إمارات “داء الملك” (الخنازيري). فلما أن بلغ ثلاثين شهراً أخذته أمه رغم أنها حامل في ولدها الثاني في الرحلة الطويلة إلى لندن لكي “تلمسه الملكة ليبرأ من الخنازيري” وصنعت الملكة قصارها ولكن المرض كلف صمويل جونسن الاكتفاء بعين واحدة وأذن واحدة، وشارك غيره من البلايا في تشويه وجهه،وقيل أن تلك الحالة المرضية التي مني بها في الصغر كانت سببا في نبوغه فيما بعد.

 في عام 1747 كُلف بتجميع «قاموس اللغة الإنجليزية» له. واستغرقت المهمة 8 سنوات، تم نشر القاموس في 15 أبريل 1755. ولم يكن هذا القاموس الأول، ولكن كان بالتأكيد الأكثر أهمية في ذلك الوقت، وفي عمر جونسون تم نشر 5 طبعات أخرى، وخرج السادس عندما توفي.

مات جونسون في 13 ديسمبر 1784 ودفن في دير وستمنستر.