تحدث الزعيم عادل إمام عن والدته في لقاء سابق مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي عن تأثير والدته في حياته وقال :" الوالدة كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب ولكن كان عندها حس ثقافي غريب ولما تدخل علي ناس من عندنا في البلد كله يقوم يقف.

كما تحدث عن حب والدته الشديد له، ودعائها له قائلاً: "والدتي كانت بتحبني جداً لأني كنت أكبر أولادها وكانت بتدعيلي دعوتها المشهوره ربنا يحبب فيك خلقه".

وكشف الزعيم عادل إمام عن مدى تأثره برحيل والدته :" أنا مش بخاف من الموت ده قضاء الله، أمي كانت مريضة  فكان نفسي إنها تستريح وتوفت، وعرفت في التليفون خبر الوفاة، وروحت صليت ركعتين وروحتلها المستشفى مرضيتش أكشف وشّها، ولأول مره ألاقي أبويا بيبكي، وبعدها بشهر كنت راكب عربيتي في وسط البلد، قمت راكن العربية وقعدت أعيط عياط، افتكرت أمي، ولقيت نفسي افتقدت أكبر حب في حياتي، مفيش حد هيحبني قد أمي".

علاقة عادل إمام بوالده

تحدث الزعيم عادل إمام عن والده أثناء تكريمه من وزارة الثقافة، وأثناء إلقاؤه كلمه حكي عن موقف طريف حدث بينه وبين والده حول شهرته، وقال:" كان أبويا بيشيل مفتاح البيت معاه وميديش نسخه لحد ولما كنت أتأخر كان دايما يقولي كنت فين وتأخرت ليه لحد ما مره قالي كنت فين أنا وكيل الوزارة كلمني وكان سعيد جداً إن وكيل الوزارة مهتم باسم عادل إمام".

وفي لقاء سابق مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي تحدث الزعيم عن علاقته بوالده

وقال :"أنا أبويا كان قاسي جدا ولما كبرت بقينا أصحاب، وبقي ياخدني في حضنه ويعملي رقية شرعية، وكان عنده حاجتين مهمين جداً هما الدراسة والدين ووالدي كان حافظ القرآن كاملاً".

وتابع عادل إمام عن سبب قسوة والده عليه في بعض الأحيان قائلا:" اكتشفت إنه كان بيقسو عليا خوفا عليا، فحسيت إن هذا الرجل حماني من حاجات كثيرة جداً فحبيته لما كبرت جداً".

وأردف عادل إمام حديثه عن حبه لوالده وقال:" كنت بحبه وأحترمه لدرجة أني كنت بخاف أشرب سجاير قدامه رغم أن عصام أخويا كان أصغر مني وبيشرب قدامه".

وتحدث الزعيم عن معرفته خبر وفاه والده أثناء عرض مسرحيه في لبنان قائلا: "توفي أبويا وأنا كنت في لبنان بعرض مسرحيه وآخر يوم جالي خبر وفاة والدي عن 86 عاماً ".

وأكمل عادل إمام حديثه عن استقباله لصدمات كخبر وفاة والده وقال:"أنا قدام الصدمات بيجيلي حالة من الصوفية أو هدوء نفسي، ولما أبويا توفي حسيت إني عايز أتكلم عنه مع جمهوري، وبعد الرواية قولتلهم اليوم مات أبي، وافتكرت لما كان أبويا بيشلني علي كتفه علشان أشوف محمل الكسوة وهو رايح السعودية، وكنت بحس إني قاعد علي كتف عريض.