أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن أجهزة الوزارة المختلفة تنفذ أنشطة وإنجازات بجهود العاملين المخلصين من أبنائها في مجالات تأهيل الترع وتطهير الترع والمصارف، وتأهيل محطات الرفع والمنشآت المائية، ومواجهة التعديات على نهر النيل والمجاري المائية، ومواجهة أخطار السيول، وتطوير نظم الري، وأعمال الصرف المغطى، والإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، وأعمال حماية الشواطئ.
جاء ذلك في كلمة لوزير الري خلال احتفالية أقامتها الوزارة لتكريم رواد مدرسة الري المصرية، حيث قام الدكتور سويلم بتسليم شهادات تقدير للمكرمين.
وأعرب الوزير عن سعادته بتنظيم هذا الحفل الذي تقيمه وزارة الموارد المائية والري لتكريم قيادات الوزارة في مختلف قطاعاتها وهيئاتها، والذين قدموا وقتهم وجهدهم لتطوير أداء الوزارة والارتقاء بها، مؤكدا ضرورة استمرار هذا التقليد لتوجيه الشكر إلى كل من أدى عمله على الوجه الأكمل ليكون قدوة يحتذى بها لغيره من العاملين، ولتظل مدرسة الري المصرية دائما مميزة ومتطورة بجهود أبنائها المخلصين.
وأشار سويلم إلى تاريخ الوزارة الطويل، حيث علمت مدرسة الري العريقة أجيالا كثيرة بفضل عطاء أبنائها العاملين بها، وبالتالي تقدم الوزارة لهم الاعتراف بفضلهم وتكريمهم عرفانا منها وتقديرا لجهود كل من أسهم في توصيل رسالة الوزارة لكل مواطن على أرض مصر، موضحا أن العنصر البشري هو الاستثمار الحقيقي الذي يجب أن ندعمه ونرعاه؛ ليكون نواة للبناء والتنمية على أرض مصر.. مشيرا إلى حرصه على التواصل الدائم مع العاملين بوزارة الري من خلال الزيارات الميدانية لكافة مواقع العمل بالوزارة.
واستعرض وزير الري كافة الجهود المبذولة لتطوير منظومة العمل والاهتمام المستمر بالعاملين، سواء من خلال توفير التدريب اللازم للعاملين بالوزارة، والتنسيق مع الجهات والمنظمات الدولية لتوفير برامج تدريبية للمهندسين والفنيين بالوزارة، بالإضافة للسعي المستمر لتحسين الوضع المادي للعاملين من خلال التوجه لاستثمار أملاك ومنافع الوزارة وتعظيم الاستفادة منها من خلال توقيع بروتوكولات تعاون مع العديد من المحافظات، وزيادة الاعتماد على التدريب التحويلي للتعامل مع العجز في العمالة، والعمل على توفير كافة الخدمات للعاملين لإتاحة مناخ مناسب للعمل وبيئة صالحة للإنتاج والعطاء، والاهتمام بالخدمات المقدمة للعاملين مثل أعمال تطوير نوادي الري بالمحافظات.