تُسجل حالات جديدة من الألم المزمن بين البالغين في الولايات المتحدة بوتيرة أكبر من تلك المُسجلة في العديد من الأمراض الشائعة الأخرى، بما تشمل مرض السكر والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم، وذلك وفقا لدراسة جديدة نُشرت يوم الثلاثاء.
وأظهرت دراسة لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية أن معدل الألم المزمن والألم المزمن شديد التأثير بين البالغين حوالي 21 و8 بالمائة على التوالي.
والألم المزمن هو الألم الذي تعاني منه معظم الأيام أو كل يوم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينما يكون الألم المزمن شديد التأثير الألم الذي يحد من الأنشطة الحياتية أو العملية في معظم الأيام أو كل يوم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بحسب معاهد الصحة الوطنية الأمريكية.
ووفقا للدراسة، فإن الصلة التي تجمع بين العبء واسع النطاق للألم المزمن ووباء الأفيون في البلاد تؤكد على الحاجة الماسة لفهم قضية الألم ومعالجته.
وفي هذا السياق، قال ريتشارد ناهين، المؤلف الرئيسي وكبير علماء الأوبئة في المركز الوطني الأمريكي للصحة التكميلية والتكاملية في المعاهد الوطنية للصحة "إن فهم مدى الإصابة، بما يتجاوز معدل انتشارها، أمر حاسم لفهم كيفية ظهور الألم المزمن وتطوره بمرور الوقت. وتؤكد هذه البيانات المتعلقة بتطور الألم على الحاجة إلى الاستخدام المتزايد للتدخلات متعددة الوسائط والتخصصات القادرة على تغيير مسار الألم وتحسين النتائج للعامة".