تحدث المخرج الكبير محمد فاضل عن مدى نجومية الفنان عادل إمام، ولماذا لُقب بالزعيم والأعمال التي جمعتهما سوياً.

وقال محمد فاضل في تصريح خاص لـ بوابة دار الهلال: "بالتأكيد عادل إمام من الفنانين القلائل الذين استطاعوا أن يتمتعوا بجماهيرية كبيرة جداً في الوطن العربي علي الصعيد الفني، وقد تعاونا سوياً في عدة أعمال ربما لم تكن كثيرة ولكنها كانت فارقة، كانت البداية بسباعية "الفنان والهندسة" عام 1969 من تأليف علي سالم، وشارك فيها فاطمة مظهر، أشرف عبد الغفور، جمال إسماعيل، حسن البارودي ومديحة حمدي". وتابع: "أيضاً قدمنا سباعية أخرى كانت بعنوان "الرجل والدخان" وكانت عام 1973 شارك فيها الفنان يحيى الفخراني، ليلي طاهر، كريمة مختار وعبد الوارث عسر، هذا بخلاف مسلسل "أحلام الفتى الطائر" عام 1978 والذي لاقي نجاحاً كبيراً جداً مازال حتي اليوم من الأعمال المميزة".

حب في الزنزانة

واستكمل المخرج محمد فاضل: "قمت بنقل مسرحيتين للتليفزيون كإخراج تليفزيوني وهما شاهد ماشافش حاجة عام 1977 ومسرحية الزعيم، في السينما كان التعاون في فيلم واحد وهو "حب في الزنزانة" عام 1983  مع الراحلة سعاد حسني".

وعن أهم ما لاحظه المخرج الكبير محمد فاضل، في الزعيم عادل إمام، قال: "لاحظت فيه حُبه الشديد لبيته فقد كنا نصور مسلسل "أحلام الفتي الطائر" في مبني التليفزيون وبدأ شهر رمضان ونحن مازلنا نعمل فكان يطلب مني أن يذهب لمنزله لتناول الإفطار على أن يعود سريعاً، وبالفعل كان يذهب إلى المهندسين وكان كوبري أكتوبر ما زال حديثاً ويعود قبل أن ننتهي نحن من إفطارنا في الأستوديو، وكان يقول لي لا أحب الإفطار في الأستوديو.

وفي نهاية الحديث قال المخرج محمد فاضل: "أحب أن أقول لـ عادل إمام، كل عام وأنت بخير وفي تمام الصحة وبالفعل صنعت بهجة كبيرة وبصمة ستظل في السينما مدى الحياة".