أعرب وزير الثقافة المصري الكاتب حلمى النمنم عن دعم بلاده للمكتبة الوطنية الفلسطينية مثمنا التجربة الفلسطينية الرائدة والتي من شأنها رفع شأن الثقافة الوطنية والوعي العربي بالقضية الفلسطينية؛ جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الوزير النمنم مع سفير دولة فلسطين بالقاهرة جمال الشوبكي اليوم الاثنين .
اعتبر النمنم أن المكتبة الوطنية الفلسطينية تعد رمزا من رموز السيادة الوطنية الفلسطينية على أراضيها، وأنها اضافة حقيقية للمكتبة العربية، مؤكدا أن مصر مستعدة لتقديم كل الدعم من خلال تقديم الكتب ومستنسخات الوثائق والدوريات واستضافة وتدريب الكوادر المهنية من العاملين بالمكتبة.
ومن جهته ثمن السفير الشوبكي قرار وزير الثقافة المصري بدعم الشقيقة مصر للمكتبة الوطنية الفلسطينية والتي من شأنها الاستفادة ونقل الخبرات المصرية التاريخية في علم الببلوجرافيا ، وأن هذا الموقف المصري الوطني ليس بجديد على عمق العلاقات التاريخية المصرية الداعمة والحاضنة للقضية الفلسطينية.
جدير بالذكر أن فخامة الرئيس محمود عباس أصدر مرسوما رئاسيا في أواخر أغسطس يعلن فيه تحويل "قصر الضيافة" إلى مكتبة وطنية فلسطينية ،من أجل جمع وحفظ نسخ كافة المطبوعات التي تصدر داخل وخارج الدولة، وتختص بإصدار الببلوجرافيا الوطنية ودليل الخدمات المكتبية والمعلومات الأساسية للدولة ومؤسساتها، وجمع وحفظ وتنظيم كل ما يكتب عن الدولة بمختلف لغات العالم وفي مختلف المجالات، وحفظ الوثائق المخطوطة المعاصرة والقديمة، وإصدار المعايير الوطنية الخاصة بالمكتبات والمعلومات، والإشراف على الفهرسة أثناء النشر، وإصدار البحوث والدراسات في مجال المكتبات، والمعلومات