"8 شهور مدة زواجنا، تحملت غيرتها وعصبيتها الجنونية، واعتيادها هجر المنزل لأتفه خلاف، بخلاف سطوها على أموالى، وعندما أعترض تسبني زوجتي وتتعدى على بأبشع الألفاظ، وفي آخر خلاف نشب بيننا، تعدت على أهلي وسبتهم وطردتهم من المنزل، وانهالت على بالضرب ودفعتني من أعلى السلم، لتتسبب لي بكسور"، كلمات جاءت على لسان سمير يطالب بإثبات نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.

وذكر الزوج: "كنت أضطر إلى الرجوع لها من أجل حملها بطفل مني، إلى أن تركت المنزل وأرسلت لي خطابا على يد محضر، بإقامتها دعوى طلاق للضرر، رغم أن الإساءة من جانبها، لأثبت عنفها وعائلتها بعد آخر خلاف، على أثر اقتحامهم المنزل وطردي وأهلي منه وتعديها على بالضرب المبرح، وتسببها لي بالضرر المادي والمعنوي".

وأكد الزوج الذى حرر جنحه ضرب ضد زوجته وأهلها -بعد اتهامهم بالتسبب له بإصابات استلزمت علاج دام شهرين، وفقا للتقارير الطبية: "تزوجتها ولم أتصور أنها بتلك الأخلاق، ودعمتها وعائلتها بأموالي، ولكنها حاولت تطليقي بسبب رفضي طمعها في أموالى، لأعيش في جحيم بسبب ملاحقتها لي ببلاغات ودعاوي حبس ودعوي طلاق للضرر رغم أن الإساءة واقعة من جانبها، وتعرض على يديها للابتزاز لدفع مبالغ مالية لها".