تعد مرحلتي الحمل والرضاعة، من أصعب الفترات التي تمر بها المرأة، لما يصاحبها من الآم جسدية وعاطفية ونفسية بل وشكلية ما يجعلها بحاجة لدعم ومساندة خاصة من قبل الزوج...
ولذلك تقدم هالة العزب خبيرة الإتيكيت والبروتوكول، أهم قواعد وأخلاقيات تعامل الزوج مع زوجته أثناء الحمل والرضاعة، حتى لا يزيد من ضيقها وعصبيتها وخوفها الناتج عن تلك المرحلة العصيبة، ومن أهم تلك الخطوات ما يلي:
- علي الزوج ألا يفصح عن أماله في نوع المولود سواء بنت أم ولد، حتى لا يضع زوجته تحت ضغط و انتظار لنوع المولود.
- علي الزوج طوال فترة الحمل أن يكون مرناً مع زوجته ولا يتذمر عليها، فقد تطلب منه بعض الطلبات غير المقنعة بالنسبة له كالخروج في أوقات متأخرة أو طلب أنواع من الفاكهة في غير أوانها، لأنها كلها أمور خارجة عن سيطرة وتحكم الزوجة ولا تقصد بها إيذاء شريك الحياة أو استفزازه.
- من غير اللائق أن يعلق الزوج سلباً علي التغييرات التي طرأت علي جسم زوجته، فهي علي دراية بما يحدث لها و تتحمله بمشقة، بل عليه التحدث بكلمات لطيفه في حال ذكرها لهذا الأمر.
- لا يصح أن يحاول الزوج التحدث عن تقصير الزوجة في حياتهم الخاصة، وإنما ينبغي عليه احتوائها وإغداقها بالكلمات الراقية والرقيقة.
- عند اقتراب موعد الولادة لا يصح أن يطلب الزوج من زوجته الذهاب لمنزل والديها، بل عليه طمأنتها وعدم نزعها من مملكتها الخاصة، إلا إذا طلبت هي ذلك.
- قد تكون الزوجة الحامل مرتبكة وخائفة ومتعبة، وكل ما تريده هو أذن منصتة ومنتبهة، وشخص بجانبها تستطيع الاستناد عليه وقت الحاجة.
- أما في فترة الرضاعة فينبغي علي الزوج مساعدة زوجته في حمل الطفل عنها، وقت راحتها ومساعدتها في تحضير رضعه الصغير.
- الاهتمام بكل تفصيله في رعاية الطفل من تغيير ملابس وحفاضات ومحاوله تعلم كيفيه إرضاع الطفل.
- لا يعد انفصال الزوج وقت النوم عن زوجته والطفل حديث الولادة أمراً جيد، لأنه بذلك يزيد من شعور الزوجة بالوحدة والإنهاك.