رحب الرئيس التونسي قيس سعيد بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، معربا عن الأمل في أن يستعيد هذا البلد الشقيق عافيته ويحافظ على وحدته واستقراره ويحسم الشعب السوري أمره بنفسه بعيدا عن كل التدخلات الخارجية حتى تعود سوريا منارة للعلم والثقافة وتضطلع بدورها الطبيعي إقليميا ودوليا.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس سعيد اليوم الجمعة ونظيره السوري بشار الأسد على هامش مشاركتهما في القمة العربية في جدة.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات التاريخية والوطيدة بين تونس وسوريا وضرورة توسيعها نحو مجالات واعدة وفق فكر مستقل جديد وتصورات غير تقليدية، وتم الاتفاق في هذا السياق، على تكثيف آليات وفرص الاتصال والتشاور والتنسيق بين البلدين على مختلف المستويات.
كما مثل هذا اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر بخصوص بعض الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتطرق للمسائل المطروحة على جدول أعمال القمة العربية.