قال نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي في سلطنة عمان أسعد بن طارق، إن منبع التوترات التي تعصف بالمنطقة يعود لعجز المجتمع الدولي لإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وأضاف بن طارق في كلمته خلال القمة الـ32 للقمة العربية في جدة، أنه يجب تطبيق معايير القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية تجاه القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الشعب الفلسطينية لديه حق في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وفقا لقرارات مجلس الأمن الصادرة بهذا الشأن.
وأوضح أن التعاون بين الدول العربية أصبح ضروريا الآن لإنهاء أزمات المنطقة بحلول عربية خالصة والمضي لمرحلة مشرقة في مسيرة الأمة بما يعود بالنفع على شعوبنا وأمتنا العربية وعلى شعوب العالم لما يمثله عالمنا العربي من ثقل هام.
وأوضح أن سلطان عمان هيثم بن طارق شدد في أول خطاب له منذ توليه الحكم على ضرورة استمرار دعم الجامعة العربية والنأي بهذه المنطقة من الصراعات والخلافات والعمل على تحقيق تكامل اقتصادي يخدم تطلعات الشعوب العربية.
ورحب نائب رئيس الوزراء العماني باستئناف سوريا المشاركة في اجتماعات الجامعة العربية مؤكدا أن بلاده على يقين أنها ستستعيد مكانتها الحضارية التاريخية المشهود لها.
وختم بن طارق حديثه قائلا "إننا على يقين تام بأن الحفاظ على جامعة الدول العربية سيعزز التعاون والتكامل وتبادل المنافع فيما بين دولنا وكذلك مع كافة دول العالم مستلهمين الموروث الحضاري للأمة العربية وتاريخها وما قدمته للبشرية في مختلف العلوم والمعارف و لنؤكد حقنا بأننا قادرون على أن نخطو بانفسنا وبدولنا إلى آفاق أرحب ازدهارا ونماءً والمضي في مكانتها بين الأمم.