أسرار الملكة إليزابيث، دائمًا كانت تشغل الكثيرون وما زالت حتى الآن يحاول الكثيرون معرفتها ولهذا تم الاتفاق مع أنجيلا كيلي، المساعدة الشخصية السابقة للملكة الراحلة إليزابيث، على أن تمضى على اتفاق يقضى بصمتها مقابل الحصول على عدد من الامتيازات.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث أبرم اتفاقا مع كيلي، مصممة الأزياء وكاتمة أسرار والدته الملكة إليزابيث الثانية، يمنعها من نشر الأسرار الملكية مقابل الحصول على منزل جديد في شمال البلاد تختاره بنفسها، بعد إجبارها على مغادرة قلعة وندسور.
ووصف مصدر مطلع الاتفاق بأنه "أمر بالصمت" من شأنه أن يجعل التربح من نشر أخبار العائلة المالكة أمرًا صعبًا.
وبموجب شروط الاتفاق، مُنعت كيلي من استخدام كلمتي "الملك" و"القصر" لأغراض تجارية.
ونشرت كيلي خلال حياة إليزابيث الثانية كتابين عن دورها إلى جانب الملكة الراحلة. ويعتقد أنها حصلت أيضًا على إذن من الملكة لنشر كتاب ثالث، لكن من المؤكد أن الاتفاقية الجديدة يتمنع الكتاب الجديد من أن يرى النور.
ووفقا للصحيفة، فقد رأى الملك تشارلز أن النسخة المحدثة من كتاب كيلي الثاني، "الجانب الآخر من العملة: الملكة والوصيفة وخزانة الملابس" قد تجاوزت المسموح به في الكشف عن تفاصيل سرية عن العائلة المالكة، حيث تحدثت كيلي في الطبعة الأخيرة، التي نُشرت العام الماضي، عن سلوك الملكة الراحلة بعد جنازة زوجها الأمير فيليب.
ورأى البعض في الاتفاق خطوة من جانب الملك لاحترام رغبات والدته الراحلة بتوفير منزل لكيلي مع حماية إرثها، وفي نفس الوقت حظر نشر مزيد من التفاصيل عن الحياة داخل القصر.
والتقطت عدسات المصورين صورا لكيلي وهي تنقل متعلقاتها من منزلها الريفي المدرج في بيركشاير.
على الرغم من أنها كانت مفضلة بشدة للملكة الراحلة، لكنها لم تكن محبوبة من قبل جميع رجال البلاط.
وأطلق موظفو القصر على أنجيلا كيلي لقب "AK47"، الأحرف الأولى من اسمها وفي نفس الوقت اسم بندقية الكلاشينكوف الشهيرة، بسبب عملها الدؤوب إلى جانب كونها ذات طباع حادة.
وعندما توفيت الملكة في سبتمبر الماضي، تم الاستغناء عنها حيث طلبت كاميلا قرينة الملك تشارلز أن تعمل معها جاكي ميكين، مسؤولة الخزانة السابقة للملكة الأم