عندما يعلم المحيطين بكِ، بأنك تريدين تربية قطة قد يحذرونك من ذلك الأمر لاعتقادهم أن القطط قد تسبب العقم أو الإجهاض، ولكنهم لا يعلمون أنك اخترتي ذلك النوع من الحيوانات الأليفة دونًا عن غيرها، لأنها تشير إلى صفاتك الشخصية .
وعلى ذلك، تعرض بوابة "دار الهلال" صفات الشخصية المحبة للقطط، بالإضافة إلى فوائد القطط وأضرارها، وفقاً لما ذكره موقع "meowlovers":
الصفات الشخصية لمحبى القطط :
• الانطوائية ورقة المشاعر: يتصفون بالعاطفية والانطوائية، وفي ذات الوقت متطلعين على كل ماهو جديد ولا يتبعون معايير الآخرين، مثل القطة التى لا تندمج مع الأشخاص الجدد بسهولة.
• محبي القطط يتوقعون المودة: دائماً يتوقعون المودة والمحبة ممن حولهم، مثل القطط التى تنتظر اعتناء صاحبها لها.
• الشعور بالاستقلالية والحذر: يتسمون محبي القطط بأنهم مخلوقات حذرة ومستقلة ولا تأخذ برأى أحد بعكس محبى الكلاب.
• الانفتاح: تعتبر من أهم السمات الشخصية لمحبي القطط، هى الذكاء والإبداع والرغبة فى اكتشاف كل ماهو جديد.
• التمسك بالرأى: يتسمون محبي القطط بالتشدد بالرأى، والعصبية والقلق، والتوتر من أقل شىء.
• حب الثقافة: يتسم معظم محبي القطط بأنهم مثقفون ومحبين للأعمال الفنية، ومتطورين من نفسهم كما يتسمون بحسن السلوك.
فوائد تربية القطط
• تساعد القطط على معالجة التوتر وتحسين المزاج، وذلك بسبب مادة السيروتونين وهي مادة كيميائية توجد في الدماغ، تعزّز الشعور بالرفاهية والسعادة، والكورتيزول وهي مادة ترتبط بمستوي الإجهاد في الجسم، حيث ترتفع مستويات السيروتونين في الجسم، وتنخفض مستويات الكورتيزول.
• التمتع بصحة جيدة، إذ من يربي قطة عنده تقل لديه فرصة الإصابة بنوبة قلبية، ويتحسّن نظام المناعة عنده.
• الحفاظ على المنزل من القوارض.
فوائد تربية القطط للأطفال
•انخفاض مستويات الإجهاد.
•الحصول على الرفقة، فوجود قطة يساهم في إحساس الطفل بوجود رفقة لديه، ممّا يمنع إحساسه بالوحدة.
•تعلم كيفية التعامل مع المشاعر، ومع احتياجات الآخرين ومعاملتهم برفق ولين واحترام أيضاً.
•الحصول على المتعة والترفيه.
•اكتساب تحمّل المسؤولية.
•تعلم التنظيم والالتزام بالوقت، من خلال قيامه بالمهام اليومية الأساسية، مثل إطعام القطة، وتنظيفها.
أضرار تربية القطط
يعتقد الكثير أن القطط ضارة فقط للنساء، ويسببن لهن العقم أو الاجهاض، ولكن أثبتت الدراسات أن القطط ليس لها علاقة بتلك الإصابات، لان إضرار القطط معممة لجميع الفئات وليست مختصة فقط بالسيدات، وجاءت الاضرار كالتالي:
• مرض القطط"توكسو بلازموزيس": ينتقل عن طريق براز القطط لأنه يحتوى على الطفيل الذي يدخل جسم الإنسان، وقد يسبب الإجهاض للمرأة الحامل، وليس القطط نفسها، كما قد يؤذي أي شخص آخر بالطبع.
• الأمراض الفطرية القوباء: يعتبر من أشهر الأمراض التي تنقلها القطط إلى الإنسان، وتبلغ نسبة القطط التي تحمل هذا الفيروس حوالي 40%، ويظهر هذا المرض على جلد الإنسان على هيئة دوائر حمراء تتسبّب في حدوث الحكّة بشكل تدريجي.
• التهاب ملتحمة العين: يظهر هذا المرض عند الإنسان بحدوث احمرار في العين مع حدوث إفرازات صديدية، ويمكن علاجه عن طريق بعض المراهم والقطرات، كما يمكن الوقاية منه عن طريق غسل اليديد جيداً بعد ملامسة القطط المصابة بالمرض، وعدم السماح لها بالتنقل داخل البيت.
• التهاب الحلق واللوزتين: يعتبر الميكروب السبحي المسبّب الرئيسي للمرض، ويمكن علاج هذا المرض عن طريق أخذ المضادات الحيوية، كما يمكن الوقاية منه عن طريق منع القطة من وضع فمها في الشراب والطعام الخاص بالبشر.
• النزلات المعوية: يحدث هذا المرض نتيجة حمل القطة لميكروبات الكامبيلوباكتر والسلمونيللا التي تنتقل إلى الإنسان، وتتسبب في حدوث الإسهال والقيء، ويمكن الوقاية منه عن طريق استعمال القفازات أثناء تنظيف القطط، وتنظيف اليدين جيداً بعد ملامستها، بالإضافة إلى إبعادها عن مكان الطعام.
• عضة القطة: تشكّل عضة القطة خطراً على حياة الإنسان وذلك بسبب بعض الميكروبات التي تحملها القطط في فمها مثل الباستيوريللا؛ حيث إنّ أكثر من 75% من القطط تحمل هذا الميكروب؛ بالإضافة إلى البكتيريا العنقودية، والتيتانوس، والسعار، لذلك يجب طلب المساعدة الطبية فور حدوث العضة، وذلك من أجل التعامل مع الجرح، والوقاية من النتائج المحتملة.
• مرض خدش القطة: يحدث هذا المرض بسبب بكتيريا البارتونيللا التي تصل إلى القطط عن طريق البراغيث، وعندما يحمل الإنسان القطة وتسبّب له خدشاً تنتقل العدوى إليه، ممّا يتسبّب في ظهور العديد من الأعراض مثل: السخونة، وتضخّم الغدة الليمفاوية، ولا بدّ من الإشارة إلى أن القطط الصغيرة تحمل هذا المرض أكثر من القطط الكبيرة.
• بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري: يتسبّب هذا المرض في حدوث القرحة في الاثني عشر لدى الإنسان، وينتقل المرض إلى الإنسان عن طريق تلوّث الطعام بفضلات القطط، وللوقاية من هذا المرض يجب إبعاد القطط عن أماكن الطعام، وكذلك تنظيف اليدين جيداً بعد ملامستها وخاصة قبل إعداد الطعام.
• مرض السعار: يعتبر هذا المرض من الأمراض القاتلة التي تصيب الحيوان والإنسان، ويصاب الحيوان به نتيجة تعرّضه للعض أو الخدش من حيوان مصاب، وكذلك الإنسان يصاب به عن التعرّض للعض أو الخدش من حيوان مصاب، ويؤثر هذا المرض على الجهاز العصبي، فتحدث له تشنّجات شديدة، بالإضافة إلى الكثير من الأعراض التي تتسبّب غالباً الوفاة.
الوقاية من أضرار القطط
•يجب تجنب ملامسة براز القطط عند مكان قضاء حاجتها، ولا بد من ارتداء القفازات عند التنظيف صواني الفضلات الخاصة بها، مع ضرورة غسل اليدين جيدًا بعد الانتهاء من ذلك.
•يجب غسل اليدين جيدًا بعد ملامسة القطط ومداعبتها واللعب معها.
•يجب أن تبقى الأوعية الخاصة برمل القطط مغطاة في حال عدم الحاجة لاستخدامها لحماية الأطفال من ملامسة الرمل غير النظيف.
•تعليم الأطفال لطرق اللعب مع القطط، وعدم استخدام العنف، لتجنب حصول الخدوش.
•ضرورة مراعاة تطعيم القطط بإنتظام وبصفة دورية والمتابعة مع طبيب بيطري.