العلاقات غير الصحية لها عدة علامات وتكون نتيجة لعدم تلبية الاحتياجات الأساسية، بجانب الشعور بالتهديد أو عدم الأمان مع شريك حياتك، فضلاً عن ضعف التواصل ونقص عام في الشعور بالحب الحقيقي فتتدهور علاقتك مع الشريك..
في السطور التالية نستعرض أهم علامات العلاقة السامة وفقا لما نشر علي موقع shape.
لديك مشاكل لم يتم حلها
المؤشر الأول على أنكِ في علاقة غير صحية هو عدم حل النزاعات أبدا، فتستمرين في نفس الشكاوى والحجج من تكرار الأحداث بشكل منتظم، ما يدخلك في جدال حول نفس المشكلات، على عكس العلاقة الصحية والتي تتسم بفهم أعمق لشكاوى شريكك أو احتياجاته، فإذا كانت الحجج أقل حول الفهم وأكثر حول "الفوز" أو السيطرة على شريكك، فقد يكون هذا علامة على وجود علاقة سامة ويشير إلى أن علاقتك تحتاج إلى إعادة تقييم.
الخوف من التحدث
تشير الدراسات إلى أن الجدال مع شريكك أمر صحي بالفعل، ويمكن أن يؤدي قمع غضبك إلى الاستياء أو تدهور العلاقة بمرور الوقت، إذا وجدت نفسك باستمرار في معسكر "أنا بخير" عندما يكون من الواضح أن الأمور ليست على ما يرام، فقد تخشين التحدث عندما يزعجك شيء ما خوفا من إثارة غضب شريكك، إذن أنتِ في علاقة غير صحية.
الشعور بعدم الامان
واحدة من أكثر الطرق وضوحا وأهمية لمعرفة أن علاقتك غير صحية هي إذا كان شعورك بالأمان معرضا للخطر، لأن السلامة الجسدية أمر بالغ الأهمية وكذلك السلامة العاطفية أمر بالغ الأهمية أيضا. على سبيل المثال، "عندما تحاولين إجراء مناقشة مع شريكك، فإنه يوبخك، أو يقلل من شأنك، أو يسخر منكِ ويعرضك للخجل "، واستخدام عبارات مثل "رأيك لا يهم" أو "أنتِ لست ذكية بما يكفي للحديث عن هذا (الموضوع)"، أو أي محاولة أخرى لتقليل قيمتك الذاتية هي علامات واضحة على وجود علاقة سامة.
التغير الجذري
يجب أن تدفع العلاقات العاطفية طرفيها لتحسين الذات، وهذا يستلزم أن يكون طرفي الارتباط يحبان ويقبلان بعضهما البعض دون سخرية، فإذا تغيرت شخصية أحدهما أو نمط حياته بشكل كبير إلى الأسوأ، خاصة في فترة زمنية قصيرة، فهذا يعني أن الطرف الأخر يتخلى بشكل أساسي عن إحساسه بالذات، ويخضع احتياجاته الخاصة من أجل إرضاء شريكه وتجنب أي مواجهة عندما يكون لديهم اختلاف مشروع في الرأي"، ويمكن أن تشمل الأمثلة على ذلك التغييرات في مظهرك أو أسلوبك لإرضاء شريكك، أو التخلي عن شغفك، أو الإذعان لآراء شريكك، وذلك على الرغم من أن هذه ليست علامات مؤكدة على وجود علاقة سامة للجميع، إلا أنها إشارة لأهمية إجراء محادثة جادة مع الشريك.