وصف أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، رفع مستوى الإنتاج العسكري لدول الحلف بأنه أمر "بالغ الأهمية"، لا سيما الذخيرة، التي لها أهمية حاسمة في "معركة اللوجستيات" التي يرى أنها مستمرة في أوكرانيا.
جاء ذلك ضمن تصريحات أمين حلف "الناتو" قبل بدء الاجتماع المشترك في بروكسل مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، اليوم، حيث يرى أن هناك "حرب استنزاف مستمرة في أوكرانيا" تتحول إلى "معركة لوجستية"، تلعب فيها زيادة الإنتاج العسكري "دورا رئيسيا للغاية".
وشدد ستولتنبرج على دعوته الدول إلى زيادة الإنتاج، والعمل بشكل أكبر مع الشركات المصنعة، وإجراء اتصالات أكثر نشاطا.
وتابع: "لقد قررت دعوة ممثلين عن صناعة الدفاع من جانبي الأطلسي لحضور اجتماعنا لوزراء الدفاع الشهر المقبل لحضور الفعالية المشتركة مع الوزراء".
وقد بدأ عدد من الدول الغربية في بناء إمكانياتها الدفاعية بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث بدأت المخزونات الحالية من المعدات العسكرية والذخيرة في النضوب بسبب إمدادات الأسلحة لأوكرانيا على نطاق واسع.
وكانت روسيا سبق وأرسلت مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمداداتها العسكرية لأوكرانيا، حيث أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، وأن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا التدريب الذي تقوم به بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.