تعقد محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية أولى جلسات محاكمة المدعو محمد ع 32 قاتل زوجته العروسة بعد يومين من الزفاف داخل شقة الزوجية الشهر الماضي بقرية نفيا التابعة لمركز طنطا.
وصل إلى محكمة جنايات طنطا العريس المتهم وسط حراسة أمنية مشددة لبدء أولي جلسات المحاكمة في القضية المعروفة إعلاميا بعروس طنطا بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد كما وصلت والدة العروسة المجني عليها وعدد من أقاربها لحضور أولى جلسات المحاكمة.
وكانت جهات التحقيق بمركز طنطا قد أحالت المتهم إلي المحاكمة الجنائية حسب ما ورد بنص الإحالة لقيامه بقتل زوجته أية حمودة القطب عمدا مع سبق الإصرار اثر احتدام خلف بينهما بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتلها وتوجه إلى مطبخ الشقة السكنية محل إقامتها واستل سكينا محل التهمة اللاحقة وتوجه لغرفة نومها وما أن ظفر بها حتى أجهز عليها مسددا إليها وابل من الطعنات باستخدام تلك السكين التي استقرت في الظهر والصدر والوجه ولم ينأ عنها حتى فارقت الحياة محدثا إصابتها الواردة بتقرير الصفة التشريحية قاصدا من ذلك إزهاق روحها.
وتم تحريز سلاح أبيض سكين مستخدم في الجريمة وبذلك يكون المتهم ارتكب الجناية والجنحة الي يعاقب عليها قانون العقوبات ومواده وإحالة القضية لمحكمة الجنايات بدائرة محكمة استئناف طنطا.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة طنطا بمحافظة الغربية قد قرر تجديد حبس المتهم عدة مرات لقيامه بقتل عروسته المعلمة أية حمودة بعد 48 ساعة من حفل زفافهما داخل غرفة نومها بعدة طعنات متفرقة في الجسد بقرية نفيا التابعة لدائرة المركز على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد في الميعاد.
وكانت جهات التحقيق بمركز طنطا قد أجرت تحقيقات مكثفة في واقعة مقتل العروسة بعد مرور ٤٨ ساعة على زواجها واتهام زوجها بقتلها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بقيام أسرة عروسة تدعي "أية حمودة الشبيني ٢٨ عاما بالإبلاغ بعثور هم على جثمانها جثة هامدة وبها عدة طعنات في الجسم بشقة الزوجية.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوة من مباحث مركز شرطة طنطا تحت إشراف اللواء ياسر عبدالحميد مدير المباحث الجنائية الي موقع البلاغ وتبين العثور على جثة العروسة بشقة الزوجية وبها عدة طعنات نافذة في أنحاء متفرقة من الجسم ووجود أثار لدمائها بشقة الزوجية.