السبت 18 مايو 2024

5 علامات تدل على إصابة طفلكِ بتشتّت الانتباه

19-9-2017 | 10:28

من أكثر المشكلات التي تزعج الآباء وتثير قلقهم هي مشكلة تشتّت انتباه الطفل وعدم قدرته على التركيز، لما يترتّب على ذلك من تأثيرٍ سلبي على مستوى تحصيله الدراسي، فما هي سبل علاج هذه المشكلة؟

في هذا الإطار، تقول الدكتورة هانم صلاح "أستاذ الصحة النفسية" إن تشتّت انتباه الطفل مشكلة تصنّف بأنها أحد الاضطرابات السلوكية التي تصيب الأطفال بصورةٍ أكثر من البالغين، وهي تنتج عن عدة أسباب تتمثّل في:

- وجود خلّل بيولوجي لدى الطفل ناجم عن أسباب وراثية يسبّب اضطرابات سلوكية ونفسية تظهر في صورة تشتّت الانتباه.

 - تعرّض الطفل لصدمةٍ نفسية تفوق قدرته على التحمّل.

-عدم قدرة الطفل على الحصول على القدر الكافي من النوم بسبب ما يعانيه من مشكلات نفسية.

-سوء تغذية الطفل، وعدم إمداد جسمه بالفيتامينات والمعادن اللازمة لبنيانه الجسدي والعقلي.

وأضافت هانم صلاح أيضًا أن حجم الإصابة بمشكلة تشتّت الانتباه تختلف من طفلٍ لآخر بحسب الأسباب المؤدية له، ولكن الاكتشاف المبكر يمثل خير السبل للعلاج المبكر.

ولفتت الى أن الاكتشاف المبكر يكون من خلال ملاحظة بعض الأعراض لدى الطفل، وتتمثل هذه الأعراض في:

-عدم قدرة الطفل على التركيز خلال أداء واجباته المدرسية.  

-تجنّب الطفل المهام التي تتطلّب منه جهدًا ذهنيًا لفترةٍ طويلة.

- زيادة النشاط الحركي لدى الطفل.

-سرعة نسيان الطفل.

- عصبية الطفل الزائدة وسرعة الغضب من الأمور البسيطة.

كما نوّهت إلى أهم سبل علاج مشكلة تشتّت الانتباه لدى الأطفال، وهي تتمثّل في عدة خطوات:

-تجنّب التعامل مع الطفل بقسوة، وتهيئة المناخ الأسري الهادىء من حوله.

- الاهتمام بالتغذية الصحية للطفل، وإمداد جسمه بكل الفيتامينات اللازمة.

-إبعاد الطفل بشكلٍ كامل عن تناول المحليات الصناعية والمقرمشات، حيث يساعد تناولها في تفاقم المشكلة لدى الطفل.  

 - في حال عدم تحسن الحالة، لا بد من استشارة طبيب متخصص ليقدم للطفل العلاج السلوكي المناسب.

    الاكثر قراءة