أكدت الجزائر وزامبيا، على ضرورة تحديث وتطوير الإطار القانوني وآليات التعاون الثنائي لضمان استغلال فرص التبادل الاقتصادي التي يتيحها تفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم، بمقر الخارجية الجزائرية بالعاصمة، لرئيسة برلمان جمهورية زامبيا، نيللي بوتيت كاشومبا موتي، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، استعرض الطرفان آفاق إضفاء ديناميكية جديدة على العلاقات التي تربط بين الجزائر وزامبيا، انطلاقًا من إحياء وتثمين ما يجمع البلدين من إرث تاريخي مشترك من النضال ضد الاستعمار، والتضامن والوقوف في نفس الصف دفاعا عن قضايا أفريقيا وتطلعاتها السياسية والاقتصادية.
كما ثمن الطرفان الدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية كرافد هام من روافد توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وأكدا على أهمية تكثيف الحوار والتشاور البيني بهدف تشجيع التفاهم والتوافق، إلى جانب ضرورة تحديث وتطوير الإطار القانوني وآليات التعاون الثنائي لضمان استغلال فرص التبادل الاقتصادي التي يتيحها تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.