دعا رئيس مؤسسة "برازافيل" الدولية غير الحكومية، جان إيف أوليفييه، إلى إعادة ربط منظومة "سويفت" بالقنوات المصرفية المرتبطة بتوريد الأسمدة من روسيا.
وقال أوليفييه في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" نشرت اليوم الجمعة: "لن يتم تقديم "سويفت" لروسيا بأكملها، نحن لا نطلب ذلك"، مشيرا إلى أنه "يجب توفير الوصول إلى قنوات مصرفية معينة، وخاصة للأسمدة".
وفي وقت سابق، صرح المدير العام لوزارة خارجية جنوب إفريقيا زين دانجور بأن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا وزعماء خمس دول أفريقية أخرى سيزورون موسكو وكييف في أوائل يونيو في إطار مبادرة سلام.
وصرح أوليفييه مؤسس مؤسسة "برازافيل" ومبادر البعثة، بأن الهدف الرئيسي لمهمة الدول الإفريقية في أوكرانيا هو المبادرة والمساعدة في إقامة حوار بين البلدين.
وأشار إلى أن المفاوضات من خلال مهمة الدول الإفريقية سيتم عقدها دون شروط مسبقة، والمهمة نفسها هي الأولى من نوعها التي وافق كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي على قبولها.
وتتضمن اتفاقية الحبوب، التي تم توقيعها في 22 يوليو 2022 من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا، كما تنص على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة.
ومن الناحية العملية لم يتم إلغاء المعوقات التي تؤثر على الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وتريد موسكو إحراز تقدم ملموس في المدفوعات المصرفية ولوجستيات النقل والتأمين.