الجمعة 17 مايو 2024

8 آثار سلبية لتمييز أحد أبنائك عن الآخرين.. أبرزها توليد الحقد والكراهية

أحذري التفرقة بين الأبناء

سيدتي27-5-2023 | 00:32

فاطمة الحسيني

يفضل بعض الآباء احد أبنائهم عن البقية، فقد يكون الطفل الأخير هو المدلل والمميز لهم، أو الأوسط أو الأكبر، وأحياناً يتم تفضيل الذكور عن الإناث والعكس، حيث تكون شخصية أحد الأبناء أكثر جاذبية لقلب الأهل، الأمر الذي جعلنا نستعرض أهم الآثار السلبية الناجمة عن تمييز أحد الأبناء عن أقرانه، وفقاً لما نشر على موقع "punchng"....

  • يعد تمييز طفل عن آخر أحد الأسباب الأساسية لخلق التنافس والعداوة، خاصة في حالة إظهار التفضيل بشكل مبالغ، مما يجعل بقية الأبناء في حالة من العداوة المفرطة والرغبة في الانتقام من أخيهم المميز.
  • إحساس الطفل الغير مفضل، بعدم الثقة بالنفس حيث يعتقد أنه بسبب قلة مميزاته فهو لم يستطع كسب انتباه وثقة أهله.
  • تولد الشعور بالحزن والاكتئاب، بسبب رؤية تجارب التفرقة في المعاملة دون القدرة عن الإفصاح عنها.
  • بناء فجوة بين الأخوات، فبدلاً من أن يساهم الوالدان في بناء علاقة قوية بينهم، تجدهم يبنون حائطًا كبيرًا ويتسببون في شرخ كبير بينهم يمتد مع كبرهم ويصبح كلاً منهم في اتجاه.
  • توليد الحقد والكراهية بين الأخوة، لما يحظى به الأخ المميز من حنان ورعاية، والتي جاءت على حسابه، وقد يصل الأمر معه إلى تمني أن يصاب أخوه بالمكروه، ليحتل مكانه، ويحظى برعاية والديه.
  • من الممكن أن يصبح الطفل المفضل أكثر أنانية وعدم تحمل للمسئولية، لأنه تربى على حصوله على كل شيء وتنفيذ أوامره بسبب تفضيله.
  • تساهم التفرقة بين الأبناء، في خلق العقوق للوالدين والكراهية لهم، نظراً لعدم شعورهم بالحب والحنان والرعاية منذ الصغر، مقارنة بأخيهم المميز.
  • في حالة تمييز الذكور عن الإناث يتولد لديهن نوعا من الشعور بالاحتقار والانتقاص للذات، والذي ينعكس على اختياراتهم لشريك الحياة فيما بعد وتربيتهم لأبنائهم في المستقبل.