الثلاثاء 21 مايو 2024

وزيرة التضامن تعرب عن شكرها للسيدة انتصار السيسي لزيارتها الثانية الهلال الأحمر المصري

جانب من الزيارة

أخبار27-5-2023 | 09:59

محمود بطيخ

أعربت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، للسيدة انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية، لزيارة المركز العام للهلال الأحمر المصري للمرة الثانية خلال عام، مشيرة إلى أنه كان لهذه الزيارة، بما تحوي من تواصلٍ راقٍ، ومن دعم ومساندة، ومن كلمات  تشجيعية؛ وقع إيجابي على معنويات الشباب في مناطق الإغاثة، وعليهم جميعاً.

وقالت خلال منشور لها عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» "بالأصالة عن نفسي، وعن زملائي في الهلال الأحمر المصري؛ مجلس إدارته وفرق عمله ومتطوعيه في جميع أنحاء الجمهورية؛ نتوجه بالشكر والتقدير للسيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم فخامة رئيس الجمهورية، لتشريف سيادتها بزيارة المركز العام للهلال الأحمر المصري للمرة الثانية خلال عام، وقد كان لهذه الزيارة، بما تحوي من تواصلٍ راقٍ، ومن دعم ومساندة، ومن كلمات  تشجيعية؛ وقع إيجابي على معنويات شبابنا في مناطق الإغاثة، وعلينا جميعاً. تشتعِل الإرادة ويتعاظم التصميم على نجاح العمل وتجديد الأمل، طاقة تدفعنا أن نفتح بدلاً من الباب ألف باب.

تفقدت السيدة انتصار السيسي غرفة العمليات، واستمعت إلى الجهود التي قام بها الهلال الأحمر المصري على الحدود المصرية- السودانية وفي معبري أرقين وقسطل، بما يشمل الخدمات الإغاثية والطبية، واللوجيستية، بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي، ولم شمل الأسر، وخدمات الاتصالات بذوي النازحين والفارين، وخدمات النقل وتسهيل إجراءات السفر.

وأجرت سيادتها حواراً مع بناتنا وأبنائنا من المتطوعين، سواء الحاضرين بغرفة العمليات، أو من خلال التواصل الإلكتروني مع أبناءنا في المعبرين،  واختتمت اللقاء بالإشادة بالنتائج التي أحرزها الهلال الأحمر المصري في النكبات والأزمات التي وقعت داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها، كما أثنت على المتطوعين وأعربت عن فخرها بهم كشباب مصري أصيل يتحمل المشقة والصعاب من أجل خدمة الإنسانية.
كانت مصر على مدى تاريخها العظيم، وما زالت وستبقى دائماً بمشيئة الله؛ سباقة في تكريس مفاهيم التطوع، والمسارعة في أعمال الإغاثة والخير والبر، والتبرع بالمال والجهد، وخدمة المجتمع والوطن، فاستحقت، وبجدارة؛ أن تكون مصر فجراً للضمير الإنساني ونموذجاً لبذل الأرواح والأنفس، فاتخذت الاستثمار في البشر منهجاً وتنمية الموارد البشرية وسيلة، وإعلاء المشاركة الاجتماعية مبدأ.. ونشهد جميعاً أن التطوع مسئولية اجتماعية وجزء لا يتجزأ من عملية بناء الدولة من الداخل ومن نهضة الأوطان وخدمة الإنسانية".