كتبت : هدى إسماعيل

رغم الغياب لكن ما زالت بصماتهم الفنية سراجا ينير طريق الفن لذلك كان لزاما على أبنائهم أن يعيدوا إحياء ذكراهم، فأعمالهم منهج يسير عليه الجيل الحالي ومرجع للأجيال القادمة، فى هذا الإطار شهدت دار الأوبرا المصرية على مدى خمسة أيام فعاليات «ملتقى رائدات السينما المصرية » الأول الذى نظمته جمعية «أبناء فنانى مصر » التى تضم فى عضويتها العديد من النجوم والمعنيين بشئون الفن منهم: ماضى توفيق الدقن، ورانيا فريد شوقى، وميريت عمر الحريرى.

حرص الملتقي على تكريم رموز الفن المصرى من خلال عرض فيلم تسجيلي عن رائدات السينما المصرية اللائى تم تكريمهن من خلال فعالياته كان منهن الفنانات «مارى كوين، مديحة يسري، نادية لطفي، ماجدة، شادية .»

شارك فى حضور فعاليات الملتقى عدد من النقاد والمخرجين وأبناء الفنانين وأعضاء مجلس إدارة جمعية «محبى الموسيقار فريد الأطرش »، وعدد من مسئولي وزارة الثقافة المصرية. فى هذا الإطار قالت الفنانة رانيا فريد شوقي: جاء الملتقى في توقيته لأننا هذا العام نحتفي بالمرأة المصرية التى خصص الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2017 عاما لها، مؤكدة أن كل الفنانات المكرمات والرائدات هن نماذج مشرفة للمرأة المصرية.

وقال المستشار ماضي توفيق الدقن، رئيس الجمعية المنظمة للملتقى: إن الجمعية قد تشرفت بالتعاون مع وزارة الثقافة بتبنى فعاليات الملتقى فى إطار مسعاها كإحدى المؤسسات المدنية التى تعى قيمة التراث الفني المصرى وتعمل على حمايته وإحيائه فى إطار ما خلقته لنفسها من أهداف تسير جنبا إلى جنب مع دورها البارز في نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية.

ندوات وعروض

تضمنت فعاليات الملتقى عرض مجموعة من أهم أف ام رائدات السينما المصرية، كان منها فيلم «بنت الباشا المدير » بطولة آسيا و ماري كويني ومن إخراج أحمد جلال، فيلم «الطائشة »، بطولة فاطمة رشدى ومن إخراج إبراهيم عمارة، فيلم «بائعة التفاح » بطولة عزيزة أمير ومن إخراج حسين فوزى، فيلم «القاهرة »30 من بطولة بهجية حافظ وإخراج صلاح أبو سيف، وقد أعقب هذه العروض إقامة العديد من الندوات والحوارات النقاشية حول دور هؤلاء الرائدات فى إثراء الحركة الفنية المصرية شارك فيها عدد كبير من رموز السينما المصرية كان منهم الفنان سمير صبري، المخرج عمر عبدالعزيز، المخرج أحمد نادر جلال.