أعلن معهد دراسات الحرب الأمريكي أنه لا يوجد دليل على أن تنظيم داعش الإرهابي يستغل أزمة اللاجئين لتهريب مسلحيه داخل أوروبا، أو أنه يستهدف طالبي اللجوء السياسي بشكل مباشر لحثهم على التطرف.
وحذر المعهد - في دراسة جديدة أصدرها اليوم الثلاثاء - من أن تنظيم داعش الإرهابي يوسع حملته في أوروبا كلما خسر سيطرته على الأراضي.
وذكرت المؤسسة البحثية أن داعش يواصل التخطيط للهجمات وتنفيذها وتمويلها من ملاذاته الآمنة في سوريا والعراق وليبيا ، مضيفة أن داعش يستهدف الفئات السكانية الضعيفة حيث شهد العام الحالي أعمالا وحشية في بريطانيا وأسبانيا والسويد وفنلندا.
وأشارت "اندبندنت" إلى أن طالبي اللجوء السياسي شنوا هجومين إرهابيين في ألمانيا خلال العام الماضي بينما استغلت داعش أزمة اللاجئين في أوروبا كساتر لتهريب دفعة كبيرة من المسلحين الأجانب الذين قاموا بإجراء الهجمات الإرهابية في باريس وبروكسل باستخدام جوازات سفر زائفة.
وفي المقابل.. قالت المؤسسة البحثية إنه رغم شن اللاجئين هجمات إرهابية في بلدان أخرى؛ إلا أنه لا يوجد أي دليل على تدخل داعش بشكل منسق في الأمر.