أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمتة التى ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء اليوم الثلاثاء ، أن بلاده ستنظم العام المقبل مؤتمراً عن محاربة الإرهاب على الإنترنت.
وأشار إلي أن مكافحة الارهاب أساس بالنسبة لفرنسا وهو أساس مشاركتها في الإئتلاف الدولي في سوريا والعراق، مؤكدا أن محاربة الإرهاب مسئولية دولية من أجل إنقاذ الشعوب.
وأضاف ماكرون، سنطرح مبادرة مع الشركاء لوضع خارطة طريق سياسية شاملة في سوريا. وأكد أن الشعب السوري قد عانى كثيراً في بلاده، وأيضاً من مخيمات اللجوء،مشداد علي ضروة إيجاد حل سياسي عادل للازمة السورية.
مشيرا الى ان المجتمع الدولى تأخر في إيجاد حل لهذه الأزمة الدولية الإنسانية، مؤكدا أن فرنسا ستساعد المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل سياسي للأزمة الراهنة.
ولفت إلي أنه لا سبيل إلا الحل السياسي العادل للازمة السورية، مؤكدا أن الحل العسكري لن يحقق الحل الحقيقي للشعب السوري.
وشدد الرئيس الفرنسى الى أن الهجرة والإرهاب هما أبرز التحديات التي تواجه العالم حالياً.
منوّها إلى أن هناك انتهاكات ضد اللاجئين غير مقبولة ويجب الحد منها.
وأدان ماكرون عمليات التطهير العرقي بحق الروهينجا في بورما.
وتابع ماكرون: "يجب أن نحارب الإرهاب ثقافيا وعلى الدول تحمل مسئولية مواجهته".ومؤكدا على انه يجب تجفيف منابع الإرهاب في العالم.
واضاف ماكرون: سنواصل تنفيذ اتفاق باريس للمناخ.