ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر ضرب وسط المكسيك أمس الثلاثاء إلى 149 قتيلا، حسبما أفادت هيئة الدفاع المدني.

 

ولقي 55 شخصًا حتفهم في ولاية موريلوس جنوب العاصمة، حسبما كتب مدير الهيئة، لويس فيليب بوينتي، في تغريدة عبر تويتر.

 

كما لقي 49 شخصًا حتفهم في «مكسيكو سيتي» و32 شخصًا في ولاية بويبلا و10 في ولاية مكسيكو وثلاثة في جيريرو.

 

وأظهرت صور ومقاطع فيديو بثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مباني ضخمة في «مكسيكو ستي» تتمايل أثناء الزلزال ومباني أخرى تنهار بشكل كامل بعد الزلزال.

 

وأمر الرئيس المكسيكي، إنريكي بينا نييتو، بتركيب مولدات طاقة لمساعدة رجال الإنقاذ في عملهم مع اقتراب الليل. وقال: «ربما لا يزال بإمكاننا العثور على أشخاص بين الأنقاض».

 

ودعا «بينا نييتو»، إلى اجتماع لمجلس الأزمات الوطني وتفقد آثار الدمار بطائرة مروحية.

 

كما أمر بإخلاء جميع المستشفيات المتضررة، وقال إن المرضى سينقلون إلى مستشفيات أخرى.

 

وانهار 38 مبنى على الأقل في العاصمة كما تضررت العديد من المنازل.

 

ولقي ثمانية أطفال على الأقل ومعلم حتفهم في مكسيكو سيتي عندما انهارت مدرستهم، بينما يحاول رجال الإنقاذ الوصول إلى 11 تلميذا ما زالوا مفقودين.

 

ونشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة عبر تويتر قال فيها: «فليبارك الرب شعب مكسيكو سيتي.. نحن معكم وسنكون هناك معكم».

 

ويأتي هذا الزلزال بعد أقل من أسبوعين من زلزال بقوة 8.1 درجة ضرب جنوب البلاد.

 

يشار إلى أن المكسيك لديها نشاط زلزالي كبير كما أنها معرضة لتهديدات طبيعية أخرى مثل الأعاصير والفيضانات والبراكين.