قالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو إن فكرة الوحدة مع رومانيا لا تحظى بتأييد شعبي كبير، لذلك تركز السلطات في البلاد على فكرة التكامل الأوروبي
وقال ساندو خلال مقابلة مع صحيفة "جيوبوليتيك": هناك شريحة تدعم الوحدة مع رومانيا، وهم يروجون لهذه الفكرة، لكنهم ليسوا أغلبية.
في المقابل هناك دعم أكبر للتكامل مع الاتحاد الأوروبي، وهذا ما نسعى جاهدين لتحقيقه".
وأكدت أن حوالي مليون مواطن مولدوفي يحملون جواز سفر ثان روماني، ومن ناحية ثانية هناك الكثيرون ممن يرفضون فكرة توحيد البلدين.
وأكدت ساندو: أن "مولدوفا لديها ما يكفي من الدعم لتصبح عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وهذا ما نسعى له.
وفقًا لاستطلاعات الرأي العام، يعارض حوالي 60 بالمئة من مواطني مولدوفا وحوالي 55 بالمئة من سكان رومانيا توحيد البلدين.
عقد برلمانا مولدوفا ورومانيا العام الماضي اجتماعا مشتركا لأول مرة، وقبل ذلك، اجتمعت حكومتا البلدين مرارا، وتم إنشاء لجان ومجموعات عمل مشتركة في العديد من المجالات.
وفقًا لمحللين، التوتر في العلاقات مع روسيا الاتحادية على خلفية الصراع في أوكرانيا يساهم في التقارب بين كيشيناو وبوخارست.
منذ يونيو 1940، لم تكن أراضي مولدوفا الحديثة جزءًا من رومانيا. وعلى أراضي كلا البلدين، هناك مؤيدون لفكرة "الوحدة"، أي توحيد رومانيا ومولدوفا من خلال إلغاء الأخيرة كدولة منفصلة.