قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن حملة "اعرف قدر نبيك" تأتي تذكيرا للذاكرين وتنبيها للغافلين من مسجد الحسين (رضي الله عنه) للتعريف بقدر نبينا العظيم (صلى الله عليه وسلم).. مشيرا إلى أن الحملة تهدف لبيان عظيم فضله ، وحسن الأدب مع رسول الله ، والعمل على ترسيخ ذلك في نفوس النشء والشباب .. مؤكدا أهمية التعريف بفضل الرسول وبرسالته .
جاء ذلك خلال إطلاق حملة "اعرف قدر نبيك" اليوم بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم ونقيب الأشراف السيد محمود الشريف والداعية الإسلامي الدكتور خالد الجندي والداعية الإسلامي الدكتور رمضان عبدالرزاق ورئيس الطرق الصوفية الدكتور عبدالهادي القصبي، وقيادات وزارة الأوقاف.
وأضاف الوزير أن الله تعالى زكي رسوله صلى الله عليه وسلم فزكى لسانه فقال: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى"، وزكى بصره فقال "مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى"، وزكى فؤاده فقال "مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى"، وزكى عقله فقال "مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى"، وزكى معلمه فقال "عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى"، وزكى خلقه فقال: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وزكاه كله (صلى الله عليه وسلم) فقال: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ".
وأكد أن الأدب مع رسول الله مقدم على الاتباع لقوله تعالى" لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا" .. مشيرا إلى أهمية بحث وتدارس معاهدات النبي صلى الله عليه وسلم وتوثيقها والدروس المستفادة منها.
وأوضح الوزير أن المسابقة تتضمن قراءة كتابي الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن سلسلة (رؤية) للفكر المستنير، ومهارات التواصل الدعوي في السنة النبوية طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن سلسلة (رؤية) للفكر المستنير.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الدين فن صناعة الحياة وليس فن صناعة الموت .. مؤكدا أن من يحب الرسول ويتبع سنته ورسالته لا يمكن أن يكون كذابا أو غشاشا، بل يحب وطنه وينتج في عمله لقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" .. مشيرا إلى أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان والعمل جزء لا يتجزأ من مقاصد الدين وحث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم.
وشدد وزير الأوقاف على أن حب الله ورسوله جزء لا يتجزأ من الإيمان لأنه لا يصح الإيمان إلا بحب الله وحب رسول الله.