تجمع نحو مئة يهودى وفلسطينى فى تظاهرات أمام مبنى الأمم المتحدة فى نيويورك، ليلة الثلاثاء، ضد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو»، والرئيس الأمريكى «دونالد ترامب»، قائلين إنهما وجهان لعملة واحدة. حسب ما صرحت به وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء.

ورفع المتظاهرون لافتات لـ«ترامب ونتنياهو» تصورهما نفس الشخص بوجهين.

وقال «جابى سبير» أحد المتظاهرين اليهود من أجل السلام: «كان من المهم بالنسبة لى أن أكون هنا اليوم، لأن إدارة ترامب هى انعكاس لإدارة نتنياهو، فإن الاستعمار والعنصرية تمثلهما تلك العلاقة بين الرئيسين، اللذين يتغذى الواحد منهما على الآخر».

وتم تنظيم الاحتجاج من قبل حزب التضامن اليهودي، والتجمع اليهودي للتضامن، والطلاب من أجل فلسطين، وشبكة «سمدون» للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، وعشرات الجماعات اليهودية والفلسطينية الأخرى. واجتمع النشطاء اليهود والفلسطينيون في مقابل عدد قليل من نشطاء الدفاع اليهودي، الذين كانوا يلوّحون بالعلم الإسرائيلي, وقد تبادلت المجموعتان الإهانات عبر حواجز الشرطة، قبل أن تسير الاحتجاجات نحو برج ترامب في وسط مانهاتن.

وقال المتظاهرون إن نتنياهو يقمع الشعب الفلسطيني, كما يفعل ترامب في الولايات المتحدة فيما يخص تفوق العرق الأبيض، ويجب أن يتوقف كلاهما عن ممارسة العنصرية وسياسة القمع.

وكان قد اجتمع نتنياهو وترامب هذا الأسبوع في نيويورك، على هامش الدورة الـ72 للجمعية العامة في الأمم المتحدة.